أسف عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم للأسلوب الذي يثار فيه البيان الوزاري لا سيما لجهة التعاطي مع المقاومة، لافتاً الى “وجود محاولة إغفال أو إدارة الظهر، خصوصاً وان موضوع المقاومة اليوم له علاقة بكثير من الملفات المطروحة، خصوصاً وان هناك أرضاً لبنانية ما زالت محتلة، وما زال العدو الإسرائيلي يعمل من خلال أطماعه على أذية لبنان، وأكبر دليل ما حصل بالأمس على الحدود الشرقية من اعتداء وتخطٍ للخط الأزرق”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، سأل: “أليست المقاومة ضرورة في ظل وجود اسرائيل ذات الطبيعة العدوانية عند حدودنا الجنوبية؟، وبالتالي أين الموضوعية في تخطي المقاومة في البيان الوزاري؟”.
ورداً على سؤال، أكد هاشم انه “من دون مقاومة لا وجود للدولة، وبالتالي لا بدّ ان نصل الى تدوير الزوايا، لكننا نعتبر انه لا يمكن التخلي عن المقاومة. وإذا كان هذا الأمر نقطة خلاف أساسية فلا بدّ من أن نصل الى تدوير الزوايا. ولكن لا يمكن إغفال هذا الدور الذي تقوم به المقاومة”.
ورفض هاشم الإستهتار والوصول الى هذا الأسلوب من التعاطي، الذي يعتمده بعض أفرقاء 14 آذار، وأضاف: “إذا كان البعض يريد استهداف المقاومة في هذه اللحظة وتحديداً من خلال البيان الوزاري، فلن نقبل أن يحصل، على الرغم من أننا مرنون من خلال ما بذلناه، في إطار تأليف الحكومة”.
وشدد على اننا “مستعدون لبذل نفس الجهد في البيان الوزاري لكن دون التخلي او المسّ بموضوع المقاومة”.
