طرابلس باتت صندوق بريد منذ إندلاع النزاع المسلح في سوريا

وصفت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية إلى ان “شقة أحد قادة الميليشيا في جبل محسن حيث تقيم الأقلية العلوية، برجال يحملون رشاشات وقنابل يدوية، قذائف وأمشاط رصاص تحت الأسرة، معدات إسعافات أولية في الخزائن، وصورة لتشي غيفارا معلقة على أحد الجدران”، لافتةً إلى ان “أفراد الأقلية العلوية في جبل محسن يقولون انهم ضحايا في الصراع القائم في طرابلس، لكنهم مسلحون تسليحاً جيداً أفضل حتى من جيرانهم السنة، وهذه الأسلحة تأتي من سوريا، بحسب القائد ابو رامي”.

وفي تقرير عن “مدينة طرابلس المنقسمة بين علوييين يؤيدون نظام الرئيس السوري بشار الأسد وسنة يرسل بعضهم أبناءهم إلى سوريا للقتال في صفوف المعارضة”، أضافت ان “طرابلس أصبحت صندوق بريد منذ إندلاع النزاع المسلح في سوريا، حيث ترسل الجهات المتنازعة في سوريا رسائل لبعضها عبر المدينة”، لافتةً إلى انه “في جبل محسن تنتشر صور الرئيس السوري بشار الاسد في كل مكان، أما عند سفح الجبل، في باب التبانة فيخفق العلم الأسود لتنظيم القاعدة، وتنتشر صور شبان قتلوا وهم يشاركون في عمليات عسكرية ضد قوات النظام في سوريا”.
كما أشارت الصحيفة إلى ان “أفراد الأغلبية السنية والأقلبية الشيعية يجمعهم الفقر، بعضهم يجدون صعوبة في تأمين الغذاء لأطفالهم، لكن تفرقهم الانتماءات الطائفية والسياسية”.

السابق
النائب جمال الجراح : من المبكر الحديث بالاسماء ولدينا مرشح
التالي
ماذا يجري بين الحريري وجعجع؟