جددت كتلة “الوفاء للمقاومة” بعد اجتماعها الاسبوعي، ادانتها للتفجيرات الارهابية الانتحارية والقصف الصاروخي ضد اهلنا في بيروت والبقاع، ودعت الى اوسع حملة علمائية ورسمية وشعبية لنبذ ومحاربة الارهاب التكفيري واستئصال هذه الظاهرة واعتماد خطة وطنية شاملة تباشر الحكومة في تنفيذها على مختلف الصعد لانجاز هذا الهدف الوطني.
كما دعت جميع القوى السياسية لاستثمار المناح الايجابي بتشكيل الحكومة والكف عن تبرير الاجرام المتنقل في المناطق وعدم المساهة في توفير توفير الملاذات الامنة للمرتكبين، مطالبة المسؤولين بتوخي الدقة في خطابهم السياسي خصوصا مع بداية عمل الحكومة الجديدة تجنبا لالتباسات في غير محلها قد تضيع الحقائق وتفرط بالاجواء الايجابية.
ورأت الكتلة ان “الحكومة الجديدة هي حكومة تسوية بين القوى والاطراف السياسية فيها وهي حكومة سياسية توافقية تهدف الى الانتقال بالبلاد لحالة من الاستقرار وتشكل فرصة للجميع في هذه المرحلة”. ولفتت الكتلة الى انها ساهمت في انجاز هذه التركيبة الحكومية ولم تتوقف عند الحقائب التي استندت الى وزارئها، مشيرة الى انها آثرت تغليب مصلحة البلاد في هذه المرحلة.
هذا وقالت الكتلة انها تتابع جلسات لجنة اعداد البيان الوزاري، آملة ان تتوصل مناقشتها بأسرع وقت الى انجاز بيان مقتضب يعبر عن اولويات الحكومة في السياسة والأمان والدفاع والمقاومة والاوضاع المعيشية والاقتصادية.
واكدت ان “المعيار الحقيقي لنجاح الحكومة في مهامها الوطنية هو في التصدي للارهاب التكفيري وتوفير المناخات الملائمة لانجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد يطلق دينامية فاعلة لتحقيق تفاعل وطني شامل يدفع باتجاه انجاز قانون انتخابي عادل ومنصف لجميع الشعب ويعتمد استراتيجية واقعية للدفاع الوطني”.
من انحية أخرى، قالت الكتلة “انها استحضرت ذكرى الشهداء القادة في المقاومة التي تظل ضرورة وطنية لحماية البلد ومنع المخاطر المحدقة به”.
