المركزية: سيارة كورنيش المرزعة كانت تستهدف السفارة الروسية

بقي الانجاز الامني النوعي للجيش بتوقيف الارهابي نعيم عباس متصدرا واجهة الاهتمامات، نسبة للكم الهائل من المعلومات التي قدمها في اعترافاته المستمرة، والتي ادت الى الكشف عن سيارات مفخخة ومخازن متفجرات.

واتخذ الجيش تدابير امنية مشددة في معظم المناطق لا سيما حول ثكنة محمد زغيب في صيدا واقفل كل الطرق المؤدية اليها بعد توافر معلومات عن احتمال حصول عمل امني، في حين اشارت مصادر امنية لـ”وكالة الأنباء المركزية” الى ان ما تردد عن تورط عباس باغتيال اللواء فرانسوا الحاج والنائب وليد عيدو غير دقيق ما دام اي دليل لم يقدم في التحقيقات معه. وذكرت المصادر ان السيارة التي فككها الجيش على كورنيش المرزعة امس كانت معدة للتفجير أمام السفارة الروسية.

وفي السياق، أوضحت مصادر امنية جنوبية لـ”المركزية” ان ثلاثة من معاوني عباس الذين كانوا يشاهدون في مخيم عين الحلوة، من المنتمين الى فكر “القاعدة” المتشدد ومطلوبين للقضاء بتهم الاعتداء على الجيش واليونيفيل تواروا عن الانظار اثر توقيفه. كما ان عناصر جند الشام وفتح الاسلام اختفوا بدورهم من المخيم والتزموا مراكزهم في حي الطوارئ في المخيم.

السابق
أبي رميا زار كرامي: ننتظر من جاكي شمعون نتائج مشرّفة
التالي
كرامي: تصرفنا كعائلة رياضية حرصاً على سمعة جاكي