شهدت مدينة بعلبك الأربعاء ثلاث عمليات خطف ذهب ضحيتها سوري وطفلة سورية ولبناني ما لبث أن أطلق سراحه بعدها.
وفي التفاصيل، أفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” أن “مسلحين مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع ذات زجاج حاجب للرؤية، أقدموا على خطف شربل خير الله، وهو مندوب إحدى شركات بيع الأدوية، وسلبوه سيارته من نوع “كيا بيكنتو”، فضية اللون، رقمها 168770/ز”.
ولاحقا، ترك الخاطفون شربل عند مفرق بلدة مجدلون – جنوب مدينة بعلبك على الطريق الدولي الذي ادعى بعدها لدى مخفر بعلبك.
من جهة أخرى، قالت الوكالة أن سيارة من نوع “مرسيدس ميني غواصة” في داخلها إمرأتان أقلتا السورية زهرة أحمد الحاج علي وابنتها الطفلة روعة محمد قبطي من بعلبك بعد انتهائها من أعمال التسول في المدينة.
وعند مدخل إيعات “أعطت إحدى النسوة للأم مبلغ 10آلاف ليرة لتشتري للطفلة من أحد المحلات. ولدى نزولها، فرتا بالطفلة الى جهة مجهولة”.
وادعت الأم لدى مخفر بعلبك أيضاً.
في المقابل أقدم مجهولون على خطف السوري فهد محمد المصري على طريق عام بعلبك في البقاع الشمالي، واتصلوا بذويه، طالبين فدية مئتي ألف دولار مقابل الافراج عنه، بحسب الوكالة عينها.
