جميل السيد يتوعد في تقرير لـ”الجديد”: ما يناموا الليلة

جميل السيد

المراسل:
نقلت صحيفة le Figaro الفرنسية بقلم الصحافي جورج مالبرنو مقالا في الايام القليلة السابقة يشير الى سعي المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء جميل السيد للحصول على منصب سفير دولة جزر مارشيل الواقعة في المحيط الهادي والتي تعد 60 الف نسمة في منظمة الاونيسكو التابعة للامم المتحدة وذلك سعيا منه للحصول على حصانة تمكنه من عدم المثول امام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري ،السيد يرد عبر قناة الجديد شارحا حيثيات اتصال مسؤولين من جزر مارشيل به لهذه الغاية .

جميل السيد:

ما بلغني منذ 3 اشهر تقريبا ان احدى هذه الدول ترغب في ان تتمثل على ما اظن بشخص لديه تصنيف عند الامم المتحدة انه معتقل سياسي،اخر الاشخاص الذي تصنف معتقل سياسي في لبنان آخر العام 2008 من قبل الامم المتحدة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان انا والضباط الثلاثة الذين معي وبالطبع احتكوا بي وبأشخاص اخرين انه ان كان لدي رغبة فهذا تمثيل شرفي ما من راتب وليست وظيفة بالمفهوم الضيق للكلمة،فقلت لهم ان يجروا ترتيباتهم مع الاونيسكو وعندما يصلوا الى نتيجة معينة ضعوني في الجو وانا ممكن ان اكون معنيا ،اعتبرت هذا تقديرا عندما يفكرون بي في الموضوع لكن في الوقت ذاته مجرد طرح اسمي بالنسبة لي يكفي،فأنا لست قادرا على الذهاب الى باريس او ان تكون لدي اقامة دائمة بمعنى ان اتفرغ الى عمل من هذا النوع.

المراسل:

“فلتستدعيني المحكمة اليوم لأثبت لها ان سعد الحريري وفريقه يعرفان من قتل رفيق الحريري ويخفيان الامر لاهداف سياسية” جملة رددها السيد قبل الرد على ما نقلته الصحيفة الفرنسية عن سعيه للاحتماء بحصانة.

السيد:

اذا انا او غيري تعينا اليوم بوظيفة فيها حصانة فالجريمة حاصلة قبلا وبالتالي لا تلحقها حصانة وان استلمنا اليوم وظيفة وارتكبنا جريمة لا علاقة لها بالوظيفة ايضا لا تلحقنا الحصانة،اريد ان اسأل سؤالا فلنضع اسم جميل السيد مرشحا من هونولولو بمكان معين بدون طلب او مبادرة منهم هل ينام سعد الحريري ومن معه؟ كل ما وصل اليكم من قرارات دولية وغيرها يقال لكم “ما خص هالجماعة بالملف” وانتم لا زلتم مصرون .
قنعوني اني انا من قتلت الحريري ليس لدي مشكل، فسابقا كنت اقول لهم لا لكنهم الان اقنعوني ،اقنعتموني “وتعوا مثل ما بقولوا عضوني مطرح ما بدكم” لكن انتبهوا ان كنت انا من قتلته فعليكم ان لا تناموا في منازلكم لاني ان كنت انا بهذا الحجم من الاجرام هذا يعني انكم انتم “برغش” وان كنت بريئا فأيضا لا تناموا في منازلكم لاني انا وبريء اخطر عليكم من انا ومجرم.

المراسل:

ويتابع السيد بالانقضاض على متهميه

السيد:

كل هؤلاء الزعران الذين يشتمون لا مشكل لدي بهم على العكس فأنا معمول كنت بالامن كي اخيف هؤلاء لان هؤلاء يخيفون المجتمع فالازعر الذي على الطريق ان لم يكن هناك من يخيفه في الدولة فمن يخوف هو ؟ الناس لكن ان انت اخفته لا يخيف الناس عندها .

اليوم لدينا مشكل في البلد هي ان الازعر يخيف الناس والدولة لا تخوفه .

“ما ينامو الليلة ” انا انصحهم بأن لا يناموا “من الليلة وبالطالع” بصفتي صفة البريء لا تجعلهم يخلدون الى النوم، لكن الصفة الثانية التي قنعوني بها لا مشكل ايضا بها،”ما لازم يناموا مش عم بمزح”.

السابق
ثلاث عمليات خطف في ليلة واحدة في بعلبك
التالي
السيسي في روسيا لـ«إتمام أضخم صفقة عسكريّة»