اعترف عازف كمان مصري بمسرح “البالون” أمام وكيل أول نيابة حوادث جنوب القاهرة، بذبح زوجته، وتمزيق جسدها، وقام بتمثيل الجريمة، مؤكدا خلال التحقيقات، أنه غير نادم على ما فعل، ولفت إلى أنه لو عاد به الزمن سيكرر ما فعله مرة أخرى ولن يتردد.
وأوضح الزوج، أنه قام بتقطيع جسد زوجته، ومثل بجثتها أمام نجله البالغ من العمر سنتين.
وفي هذا الاطار اشار الزوج المتهم، الى انه قتل زوجته لشكه فى سلوكها، بعد أن بدأ أسلوبها يتغير معه وتتحدث بأسلوب غير لائق، وأن نجله أكد له أن رجالا لا يعرفهم يحضرون إلى المنزل أثناء وجوده فى العمل.
وعن تفاصيل الواقعة، أشار الزوج خلال التحقيقات إلى أن زوجته كانت نائمة فى غرفة نوم الأطفال، فقام بضربها على رأسها بمطرقة ثقيلة ولكن الضربة لم تكن مميتة، فحاولت استعطافه، وهربت، الى الصالة فلحق بها وضربها عدة ضربات وهو يصيح “أنت امرأة نكدية وخائنة”، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتابع: “أحضرت سكينًا من المطبخ لفصل رأسها عند جسدها، ولكن السكينة لم تكن حادة، فخرجت لأطلب ساطورًا أو منشارًا من الجيران، مما جعلهم يرتابون من أفعالى، وذلك عقب سماعهم أصوات صراخ واستغاثة”.
وعلى الفور، قام الجيران بإبلاغ الشرطة التى حضرت، أثناء تقطيعها وتعبئة قطع من جسدها فى أكياس، بعد أن وجد منشارًا بالشقة، وعندما طرقت الشرطة الباب لبست امعطفي وفتحت لهم.
وأكد الزوج، أنه كان سيكمل باقى تقطيع جسدها لو لم تحضر الشرطة.
