هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان الجمهورية الاسلامية الايرانية في الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران التي ارست دعائم الحق واحيت الاسلام شريعة ونهجا مقيمة الجمهورية الاسلامية على ارض ايران منطلقة من القيم الايمانية في تأسيس دولة شعارها لا شرقية ولا غربية جمهورية اسلامية تستمد تعاليمها من الدين الاسلامي الحنيف وتتصدى لنصرة قضايا الامة انطلاقا من روحية الاسلام.
واكد سماحته ان ايران استطاعت بفعل حكمة قيادتها ووعي شعبها وجهود ابنائها ان تحقق اعظم الانجازات العلمية والتقنية التي جعلت منها قوة عظمى لها مكانتها ودورها في العالم واستطاعت ان تحبط كل المؤامرات التي استهدفتها ولا تزال لاخضاع ارادتها اذ اصبحت اليوم قلعة من قلاع الاسلام تدافع عن قضايا الامة وتنتصر لشعوبها وتدفع الظلم والاخطار عن المستضعفين في العالم فاحتضنت القضايا المحقة للشعوب فكانت ملاذا للمظلومين والمحرومين ومحط انظار العالم.
ورأى سماحته ان الاعتراف الدولي بالحقوق الايرانية في امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية شكل انتصارا لايران وصوابية حقها في امتلاك القوة النووية ،مما كشف زيف الادعاءات والافتراءات الغربية واسقط مشروع محاصرة ومعاقبة ايران في وقت يتم فيه التغاضي عن امتلاك اسرائيل لترسانة نووية تهدد العالم بالدمار والخراب وهذا ما يكشف عن سياسة الكيل بمكيالين والنظر بعينين مختلفتين في التعاطي الدولي مع الملف النووي الايراني.
واكد سماحته ان ايران القوية التي تمتلك عناصر القوة والتقدم تشكل قوة اساسية للعرب والمسلمين مما يستدعي اقامة علاقات تعاون ايراني مع الدول العربية والاسلامية تخدم شعوب الامة وتقوي شوكتها لتكون امتنا عزيزة كريمة تنعم بعلاقات الاخوة بين ابنائها في مواجهة اعداء الاسلام الذين يتربصون الشر بالمسلمين بهدف ادخالهم من جديد في دائرة الاستحواذ والانتداب واغراق بلادهم في مستنقع الفوضى والارهاب.
وابرق سماحته مهنئا المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اية الله العظمى الامام السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة الشيخ حسن روحاني بحلول الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة سائلا المولى ان يمن على ايران بالعز والتقدم والازدهار وان يحفظها وشعبها من كل سوء وضرر.
