رأت اوساط واسعة الاطلاع في قوى “14 آذار” في “استمرار اجواء “الاخذ والرد” مناورة يديرها “حزب الله” الذي كان فوّض شريكه رئيس البرلمان نبيه بري التفاوض لابرام اتفاقٍ مع خصومه من جهة، ودعَم تشدد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون لقطع الطريق على الحكومة الجديدة من جهة اخرى، وذلك في اطار لعبةٍ الهدف منها اظهار الحزب في موقع ايجابي واستغلال المزيد من الوقت لاعتبارات داخلية واقليمية على السواء تتصل بحلول “الفراغ” في موقع الرئاسة، وانتظار ما ستؤول اليه اتصالات ضمّ ايران الى المفاوضات حول الملف السوري”.