أوساط بعبدا: الحكومة معرقلة و14 أذار مصرة على تولي ريفي للداخلية

القصر الجمهوري

أشارت أوساط قصر بعبدا لصحيفة “اللواء” الى أن “الوضع الذي وصلت إليه المساعي تكشف عن أن الحكومة أصبحت معرقلة، لا سيما على صعيد حقيبتي الداخلية والدفاع، خاصة، والحقائب السيادية الأربع عامة، فـ 14 آذار مصرّة على أن يتولى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي حقيبة الداخلية، والرئيسان ميشال سليمان وتمام سلام يتحفظان، لأن الداخلية في خضم التفجيرات الحاصلة تحتاج الى وزير منفتح على كل الافرقاء ويستطيع أن يذهب الى أي مكان، على نحو ما هو حاصل مع وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة مروان شربل، فضلاً عن اعتراض كل من “حزب الله” وحركة “أمل” و”التيار الوطني الحر” على توزير ريفي”.

ولفتت الى انه “ثمة خلاف على وزارة الدفاع، حيث تطالب 14 آذار بأن تكون من حصتها، لأن الاتفاق الأخير قضى بأن يكون لكل فريق حقيبتان سياديتان، وأن لا إمكانية لأن تكون الدفاع من حصة رئيس الجمهورية لأن الخارجية جرى الاتفاق أن تكون مع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون والمالية من حصة “أمل” وكلاهما من 8 آذار، فإذا انتقلت إلى رئيس الجمهورية حدث خلل، ولم يعد هناك توزيع عادل للحقائب السيادية بين الفريقين، وإزاء هذا الواقع، جرى التفاهم على تأجيل إعلان المراسيم ريثما تتم عودة سليمان من تونس لمتابعة المشاورات وحلحلة هذه العقد.”

السابق
جريحان نتيجة حادث اصطدام في برج ابو حيدر
التالي
ما لا تقوله المذكرة البطريركية