أكد مصدر امني لـ”المركزية” ان هناك قرارا بمنع اقامة مخيمات للنازحين السوريين في الجنوب والنبطية او اي تجمع لهم، كذلك الذي قام في مرج الخوخ في بلاط والذي نشأ بازدياد النزوح ورغما عن ارادة الادارات الرسمية المعنية خصوصا وان معظم المنازل اصبحت مكتظة بالنازحين. وتوسع تجمع الخيم المذكور مع الوقت، حتى بات يؤوي حوالي 600 عائلة اي ما يزيد عن 1500 شخص عانوا الامريين خلال العاصفة الثلجية الاخيرة، وتطايرت خيمهم مع العواصف. ونتيجة ذلك، صدر قرار منع اقامة مخيمات للسوريين وطلبت السلطات المختصة من جمعيات الاغاثة، العمل على ترميم وتحسين بيوت النازحين وعدم تقديم الخيم والشوادر لهم.
الى ذلك، علمت “المركزية” من مصدر امني ان وحدة الشرطة القضائية ” قسم الشرطة السياحية “، في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، بدأت باقفال بعض المؤسسات غير المرخصة التي يشغلها النازحون السوريون في مناطق النبطية والجنوب، مشيرا الى ان هذا الاجراء القانوني جاء بناء على كشوفات قامت بها مصلحة الاقتصاد والتجارة التي أجرت احصاءات بالمؤسسات غير المرخصة في النبطية، والتي لم تخضع لرقابة المصلحة، حيث تم اقفال هذه المؤسسات وتنظيم محاضر ضبط فيها وفقا للاصول القانونية المرعية الاجراء، وهي تتركز في النبطية الفوقا وكفرجوز والنبطية وتول وزفتا.
