باسيل: حزب الله غير مكلّف من قبلنا والطاقة والاتصالات مطلبنا منذ البداية

أكّد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، أن التيار الوطني الحر لم يكلّف حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالتحدث باسمه في الملف الحكومي، موضحاً أن ليلة تسمية الرئيس المكلّف تمام سلام، حصل اتفاق بيننا وبين حزب الله وحركة أمل على مجموعة أشياء، وعلى رأسها حصة التيار بوزارتي الطاقة والاتصالات، واليوم نريد حقيبة سيادية،الطاقة والاتصالات وحقيبة رابعة”.

باسيل، وفي حديثٍ الى قناة LBCI اليوم الخميس، اعتبر أن لبنان أهم من المسيحيين والتيار الوطني الحر، ولكن للحفاظ على لبنان يجب الحفاظ على المسيحيين، نافياً أن يكون اسمه المعرقل الدائم في مسألة تأليف الحكومة، وقال: “المسألة هي استهداف لنموذج تيار سياسي (التيار الوطني الحر)، واستهداف للعمل في الوزارات لأنهم لم يعتادوا عليه من قبل، وللأسف استهداف للمسيحيين، فعندما تقدّم نموذجاً ديمقراطياً عن العمل بجدية، نكافأ بالإقصاء”.

وأضاف: “لا أعرف من يشتهي وزارة الطاقة”، مذكراً في العام 2008 رفض الجميع استلام هذه الوزارة، أما اليوم فكثر الذين يشتهونها، وهذا دليل أنها تعززت وتطورت”.

وعن الاتصالات في الملف الحكومي، قال : “لم يتصل بعد أحد بنا، وحزب الله والرئيس نبيه بري غير مكلفين باسمنا، وقلنا للرئيس سلام علناً، نحن نتكلم عن أنفسنا ولا تعدّونا من 8 آذار”، موضحاً أنه عندما تم التوصل الى حكومة وفق صيغة 8-8-8 ، أبلغنا الجميع بمطلبنا الذي يأتي في سياق التسهيل وهو قبولنا بأربع وزارات، وكانت الطاقة والاتصالات مطلبنا منذ البداية، وقد أبلغ النائب ميشال عون الرئيس سلام بذلك”، لافتاً إلى أن الوحيد الذي كان واضحاً بتمسكه بالمداورة هو الرئيس سلام.

وأوضح “نحن وحزب الله اتفقنا على الاحترام المتبادل ولا تفويض في التفاوضات”، معتبراً أنه على الرئيس سلام أن يؤمّن معادلة ميثاقية أو يعتذر إن عجز عن تحقيق الأمر، وأي اتفاق يتم من دون المسيحيين باطل”، متسائلاً :”لماذا إدخال المداورة في حكومة من شهرين، وهذا ما يخيفنا لأن هذا يعني بأن هناك تخطيطاً للفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية”.

ورأى باسيل أن “مشكلتنا هي أن الفريق الآخر يرفض الاعتراف بأن هناك 12 وزارة من حق المسيحيين، ولا يعترف بالمناصفة”.

من جهة أخرى، اعتبر أن التفاهم مع حزب الله مهم ولكن غير كافٍ، فالاتفاق مع تيار المستقبل مهم أيضاً، موضحاً أن “ما نقوم به هو المساعدة على مد الجسور بين الأفرقاء، والفتنة بدأت بالتفجيرات والمجموعات الارهابية، ونرى أن شخصاً كالرئيس سعد الحريري قادر على منع الفتنة التي تهدد اليوم البلاد، لذا لا بد من التفاهم معه”.

السابق
واشنطن أعربت لموسكو عن قلقها حيال تجربة صاروخ كروز
التالي
قائمة أفضل 20 بلدًا في سرعة الإنترنت… فأين لبنان منها؟