الحجيري: الحدود سائبة ونبلّغ عن اي سيارة مشبوهة

مع كل انفجار يطال معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية او البقاع، توضع عرسال في دائرة الاتهام، باعتبار ان السيارات المفخخة والانتحاريين يمرّون من الحدود السورية الى المدينة، قبل ان يتوجهوا الى هدفهم. عرسال وضعت تحت المجهر مجددا في الايام الماضية، بعد توقيف الشيخ عمر الاطرش وهو من أبناء المدينة حيث تبين انه ينتمي الى مجموعة ارهابية.

رئيس بلدية عرسال علي الحجيري قال: نحن براء من أي شخص يقوم بأعمال ارهابية ويحضر تفجيرات اكان في عرسال ام في الضاحية، وهذا عمل مدان. وان كان الشيخ عمر الأطرش متورطا، فسيحاكم، وان كان بريئا، فنحن لا نرضى ان يُظلم. كما نطالب بتحقيق شفاف معه، وان كانت له علاقة بتنظيمات ارهابية، فنحن ضد ما قام به.

واستطرد “لكن أذكر ان صواريخ سقطت على عرسال وقتلت أبرياء ومصدرها حزب الله، فمن يحصّل حقوقهم”؟

السيارات المفخخة تمر دائما عبر عرسال، لماذا؟ أجاب الحجيري “هذا ممكن، لان الحدود مفتوحة وسائبة من الشام الى حمص، وهي مفتوحة على مناطق تابعة للنظام السوري وللمعارضة. نحن لا نغض النظر عن دخول اي سيارة مشبوهة الى عرسال، وابلّغنا الدولة عن أكثر من سيارة مسروقة وغيرها. لكن كبلدية امكانياتنا قليلة، حيث نملك 20 شرطيا فقط، فماذا يمكنهم ان يفعلوا”؟

وعمّن يدخلون الذخائر والاسلحة الى عرسال، اعتبر ان “هؤلاء لصوص، من يقول ان له علاقة بالثورة السورية، لماذا يريد ادخال الذخائر الى عرسال؟ لو كان من الثورة لماذا يأتي بالسلاح الى عرسال؟ هؤلاء لصوص، او يريدون ادخال السلاح الى المدينة لخلق فتنة فيها، ونجدد مطالبتنا الجيش بضبط الحدود لأن لا يمكننا ان نحل مكانه”.

وعما اذا كان ابناء عرسال لا زالوا يتعرضون لاعتداءات كما ذكرت فاعليات المدينة منذ أيام؟ أشار الحجيري الى أن “لم يسجل اي جديد في هذين اليومين، لكننا أطلعنا كل الاجهزة الامنية ورئيس الجمهورية على ما يحصل لابنائنا من مضايقات، وننتظر كي نرى ان تمت الاستجابة لندائنا ام لا، وذلك سيظهر قريبا”.

السابق
وقت غير ملائم
التالي
غانم: الظرف يستدعي من سليمان وسلام الاقدام على التشكيل