أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن “موضوع الرئيس (بشار الأسد) والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها أو بمقام الرئاسة”.
وشدد المعلم في تصريحات للإعلاميين قبل هبوط طائرة الوفد السوري في جنيف أن “سوريا راغبة بإنجاح مؤتمر جنيف كخطوة اولى لحوار سوري-سوري على الاراضي السورية”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة فشلت في تأليف وفد مقبول من الأمم المتحدة”.
واعتبر المعلم أن “الأمم المتحدة رضخت للضغوط الغربية عندما لم توجه الدعوة لأطياف المعارضة الوطنية في سوريا”، لافتا الى أن “ما قامت به من توجيه دعوة إلى إيران ثم سحبها لا يسمى بالمنطق السياسي سوى بالمهزلة”، مؤكداً أنه “لا يمكن تجاهل دور ايران الهام، وعدم اشراكها في مؤتمر جنيف خطأ كبير، والدول التي لا ترغب في مشاركتها تريد إبقاء الوضع في المنطقة على ما هو عليه”.
ولفت المعلم الى ان “سوريا تحفظت وتتحفظ على مضمون الدعوة لمؤتمر جنيف لأنه لا ينسجم مع موقفها القانوني والسياسي ولا مع تطلعات الشعب السوري”، موضحاً “نأتي الى جنيف على امل أن يكون منطلقاً لموقف سوري ودولي موحد في مواجهة الإرهاب الذي يضرب سوريا والمنطقة”، مشيراً الى انه “لا نعول ولا ننتظر وليس لدينا معلومات عن رغبة السعودية بتغيير سياستها الداعمة للإرهاب بناء على حضورها هذا المؤتمر”.
