عرسال في مرمى النيران السورية وسليمان يطلب الحماية العسكرية

عرسال

وسط هذه الاجواء، وبعد التفجير الارهابي الذي استهدف امس بلدة الهرمل موقعا ثلاثة قتلى اضافة الى الانتحاري واكثر من 40 جريحا، استهدف وابل من الصواريخ بلغ عددها 20 صاروخا مناطق سهل رأس بعلبك، الكواخ والبويضة – الهرمل، مشاريع القاع وبلدة عرسال حيث سقط سبعة قتلى بينهم خمسة اطفال واصيب اكثر من 15 شخصا. وفي حين حددت قيادة الجيش مصدر الصواريخ من الجانب السوري اصر اهالي بلدة عرسال على اتهام اطراف لبنانية واكد رئيس البلدية علي الحجيري ان حزب الله استهدف البلدة عمدا عبر صواريخ اطلقها من وادي فقرا الذي يقع في اتجاه الهرمل محملا الدولة وحزب الله مسؤولية ما جرى.

وحذر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من مغبة التمادي في التورط في تداعيات الازمة السورية ما بات يشكل ثمنا باهظا يدفعه اللبنانيون من عيشهم المشترك واملاكهم. وطلب من المسؤولين العسكريين والامنيين اتخاذ كل الوسائل الآيلة الى حماية القرى والبلدات المحاذية للحدود مع سوريا والتي تعرضت لقصف بالصواريخ، معتبرا ان حماية المناطق اللبنانية وسكانها اولوية حيال اي اعتداء تتعرض له من اي جهة.

السابق
مشاورات التأليف في حقل الشروط والحكومــة السياسية تترنح
التالي
كيري: العالم لن يسمح للاسد بخداعه في « جنيف 2 »