أكدت النائب بهية الحريري ان “تمسكنا بالعدالة في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري هو لأجل لبنان ولأجل استقراره وسلمه الأهلي”، لافتةً إلى ان “رفيق الحريري كان لكل لبنان وعمل من اجل وطنه وشعبه وامته، وان اغتياله كان محاولة اغتيال للبنان استمرت فصولها بما اعقب 14 شباط من جرائم اغتيال وتفجير، وبالتالي فان العدالة التي ننشدها هي عدالة لوطن بكامله”.
وخلال لقائها في مجدليون وفد من القيادة السياسية الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة، ثمنت “الجهود التي تبذلها كافة الأطر الفلسطينية المشتركة لا سيما على صعيد القيادة السياسية الموحدة او لجنة المتابعة من اجل ابقاء الوجود الفلسطيني بعيدا عن الاستخدام في الداخل اللبناني، وحرصهم على تحصين ساحتهم ومخيماتهم بالحوار والتواصل فيما بينهم وبالتواصل والتعاون مع الفعاليات الصيداوية ومؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية”، مؤكدة “الحرص على سلامة المخيم واهله وعدم انجرار الفلسطيينين الى اي نزاع داخلي فيما بينهم او في لبنان”.
كما أعلنت “تضامنها مع مخيم عين الحلوة واهله في مواجهة الحملات الإعلامية المنظمة والمبرمجة التي يتعرضون لها”، داعيةً جميع الأفرقاء في المخيم لأن “يبقوا واعين ومتنبهين لخطورة المرحلة ودقتها، وان يحافظوا على قضيتهم الفلسطينية”.
ومن جهة أخرى، دان المجتمعون بشدة “التفجيرات التي يشهدها لبنان وآخرها تفجير الهرمل”، مؤكدين “اهمية مواجهة هذه الأعمال الإرهابية بالوحدة الوطنية”.
