أشارت مصادر لوكالة “أخبار اليوم”، إلى أن “ملف راهبات معلولا مختلف تماماً عن خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي”، قائلة: “بالنسبة للراهبات فقد بات معلوماً من هم الخاطفين وأين هنّ ومن المفاوض وما هي المطالب”، لافتة الى أن “المفاوضات تحصل مباشرة وغير مباشرة منها ما يتم مع الكنيسة ومنها مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، غير أن المطالب تختلف بين الحين والآخر، فقد طلبوا أحياناً أموالاً وأحياناً أخرى إطلاق موقوفين في السجون السورية او اللبنانية، ولكن المؤكد هو مكان المنزل في يبرود الذي تحتجز فيه الراهبات بعد خطفهن”.
وأضافت: “أما في ملف المطرانين، فلا معلومة أكيدة ومطلقة حول مكان تواجدهما وما إذا كانا على قيد الحياة أم لا، بل هناك كلام موثوق نقلاً عن قطريين أو أتراك او نائب الأمين العام للأمم المتحدة أنهما بخير، ولكن لا توجد أية وثيقة تثبت الأمر فلا صورة ولا صوت منهما، ولا إطلاع من أية جهة على وضعهما الحقيقي”، لافتةً إلى ان “اللواء ابراهيم يتفاوض في ملف المطرانين مع 3 جهات الأتراك والقطريون وجانب أممي المتمثّل بنائب الأمين العام للأمم المتحدة، وغير ان هذه الجهات الثلاثة لم تعطِ بعد أية معلومة واضحة”.
كما أكدت المصادر ان “هناك إستعدادات قطرية لكل أنواع المساعدة، أما الأتراك فيقولون ان لا علاقة مباشرة لهم لكنهم سيسهلون الأمر، وكذلك نائب الأمين العام للأمم المتحدة يقول ان الخطوط مفتوحة، ولكن لا شيء ملموس”.
