نقلت صحيفة “الديار” عن مصادر في فريق 14 اذار قولها أن “هناك تقدما ملحوظا في ملف تأليف الحكومة وشروطنا قابلة للتفاوض، اما في ما خص “القوات اللبنانية” فهي ليست المرة الاولى التي تكون وجهات النظر مختلفة مع القوات ولكننا نعود ونتفاهم”.
وفي سياق متصل، لفتت المصادر إلى أن “الاوضاع بشأن تأليف الحكومة تسلك الطريق الايجابي ولو بحذر، ولكن هنالك معطى هام وجدّ ايجابي خلافاً لما سبق وسوقه البعض من سلبيات وحملات، وذلك ما يتمثل بحرص سعودي على دعم كل ما يؤدي الى استقرار لبنان، في اشارة واضحة لتسهيل التأليف”، مؤكدة أن “السعودية لم ولن تكون عقبة في وجه توافق اللبنانيين وبالتالي منذ الاساس لم تتدخل في قضية تشكيل الحكومة وهذا يدركه القاصي والداني وما يعرفه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لدى زيارته الاخيرة للرياض اي لم يناقش او يبحث الشأن الحكومي اطلاقاً وبالتالي يمكن القول والحسم فالرياض داعمة كل مسعى توافقي يجمع اللبنانيين ضمن حكومة جامعة واي صيغة يتفقون حولها، لذا ما يقال هنا وهناك بأن المملكة تعرقل التأليف، فذلك هراء ويدخل في سياق حملات البعض على الرياض وسوق الاتهامات الباطلة تجاهها”.
ولفتت الاوساط الى ان “ولادة الحكومة ستكون على يد “داية” محلية مع تسهيلات ودعم ومباركة من “الداية” الاقليمية، وبالتالي الامور اضحت في لمساتها الاخيرة الى ترقب بعض الاجابات وأيضاً ازالة عقبات معينة وذلك شأن تقليدي في مسار التأليف، لكن ودائماً تبقى كل الاحتمالات واردة في كافة الاتجاهات على ضوء ما يمر به البلد من ازمات ومخاطر وهواجس امنية الى الحرب السورية وتداعياتها السلبية على الداخل اللبناني”.
