شدد الناطق بإسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف على انه “لا يمكن للمحكمة الدولية اتهام حزب أو جهة سياسية معينة بل أشخاص فقط”، لافتا إلى انه “هناك في لبنان أشخاص يقولون ان المحكمة تتهم حزب معين لكن هذا غير صحيح”.
وأوضح في حديث إذاعي ان “المحكمة لا علاقة لها في السياسة في لبنان ولا يهمها سوى البحث على أدلة”، لافتا إلى ان “الامم المتحدة أعطت المجال للمحكمة انه لو حصل اعتداءات أخرى تعتبر مرتبطة باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري يمكن لها طلب ضم الملف إلى ملف الحريري”، مسيرا إلى ان “القضية الاساسية للمحكمة هي حادثة 14 شباط”.
وأضاف: “28 بلدا مولوا المحكمة منذ بداية عملها وهذه الدول تؤمن الدعم اللازم للمحكمة لتستمر بعملها”.
