“دركي لكل سيارة” حملة أطلقتها غرفة التحكم المروري على تويتر لكشف المخالفات التي تحصل على الطرقات والحد منها.
مخالفات اللبنانيين المرورية أكبر من أن تعد أو تحصى، وقد اكتسبت مناعة مع الوقت حتى اصبحت عادة اجتماعية. وبهدف محاصرة تلك الافة، أطلقت غرفة التحكم المروري حسابا رسميا على موقع التويتر، لتعلن قوى الامن الداخلي لاحقا عن حملة تحت عنوان “منحط دركي لكل سيارة”.
هدف الحملة توعية السائقين من مغبة اهمالهم للقوانين المرعية في القيادة، عبر نشر صور لعدد من المخالفات بكافة أشكالها منها القيام بحركات بهلوانية على الدراجات أو وضع أطفال بحضن السائق أثناء القيادة أو في صندوق السيارة بطريقة خطرة وغيره.
المسؤول الاعلامي لغرفة التحكم المروري النقيب ميشال مطران اكد لتلفزيون المستقبل ان “الهدف من هذه الحملة هو تعميم تحمل المسؤولية المشتركة بين المواطن والدركي”، مطالبا “جميع المواطنين ارسال صور تظهر فيها مخالفة لقانون السير على الموقع لرسمي لغرفة تحكم المرور تحت هاشتاغ #منحط_دركي_لكل _سيارة”.
وأضاف: “نسعى لتجهيز الطرقات بكاميرات الكترونية إضافية، ستقوم بأخذ الصور لجميع المخالفات وحينها يتم ملاحقة المخالفين قانونياً وبالأدلة، وهذا المشروع من الممكن تنفيذه خلال الستة أشهر القادمة، ولكن الحملة بداية ستكون بهدف التوعية”.
ولفت مطران إلى مسألة مهمة وهي أن “المؤسسات الشريكة في هذه الحملة تتحمل مسؤولية موظفيها في حال خالفوا قوانين السير، لأن أفراد تلك المؤسسات هم يمثلون هدف الحملة كما عليهم الإلتزام بقوانين وشروط الحملة، فهم الصورة العاكسة للمجتمع، لذا كل مؤسسة شريكة تتعهد بالمحافظة على القانون”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحملة التي إنطلقت رسمياً يوم الأحد الفائت وأعلنها وزير الداخلية والبلديات مروان شربل بعد ظهر يوم الإثنين، ستكون برعاية جريدة النهار والمؤسسة اللبنانية للإرسال وموقع ليبانون ديبايت ونقابة أصحاب التاكسي والأكاديمية الدولية لتعليم القيادة
