كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان احدى كاميرات المراقبة أظهرت شخصا يعتمر قبعة ترجل من السيارة المفخخة، والتي تم تفجيرها لاسلكيا، بالوزير السابق محمد شطح.
وبدا لافتا للمحققين كيفية تعامل الشخص مع الكاميرا الدائرية اذ تبين انه يعرف مسبقا طريقة تحركها والوقت الذي تستدير فيه يمينا أم يسارا ولذلك ترجل من السيارة حين استدارت الكاميرا نحو اليمين، وبذلك لم يظهر منه سوى ظهره والقبعة التي يعتمرها..
كما ان احدى الكاميرات أظهرت وجهة سير أولية للسيارة التي حجزت مكانا للسيارة المفخخة اذ تبين انها اتجهت نحو منطقة الكرنتينا.. الدورة، بعدما أمنت مكانا للسيارة المفخخة. وقال ضباط معنيون بالتحقيق لصحيفة السفير ان أسلوب اغتيال الوزير شطح من حيث الرصد والتخطيط والتنفيذ احترافي وثمة تشابه في العملية مع طريق تنفيذ اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.
وفي هذا السياق سلمت حركة فتح العقيد طلال الأردني الى مخابرات الجيش للاستماع إليه حول السيارة المسروقة التي استخدمت في التفجير. وتبين ان السيارة بيعت الى شخص من خارج مخيم عين الحلوة في أكتوبر 2012 بثلاثة آلاف دولار.
