أرسلان: المقاومة السلمية هي مقاومة العنف والتحريض والفساد

اعتبر “رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان أن “من لا يريد تدمير لبنان، وأن يبقيه ساحة للحرية والتصالح وليس ساحة للاقتتال، ويبسط يده للعيش الوطني والميثاق، لا يمكن أن يشجع على استعمال اسلوب التحريض والتفرقة ورفع سقف الخطاب المتشنج الذي قد يودي بالبلد الى محرقة لا تحمد عقباها”.

وأضاف في بيان: “إن من يحمل قضية الإعتدال عنوانا والانفتاح مسارا لا يرتكن الى نزعة التطرف الذي اثبت عدم فعاليته. ومن يريد أن ينتهج المقاومة السلمية الديمقراطية لتغيير الوضع القائم أن المكان الصحيح لهذا الفعل هو مجلس النواب المعطل بفعل التعنت، والى طاولة الحوار المعطلة بفعل المقاطعة، وأن المقاومة السلمية هي مقاومة النزعة الى العنف والتحريض، وهي مقاومة الفساد بكل أنواعه، وهي مقاومة ملذات السلطة والجنوح نحو تدمير بلد بأكمله من أجل الأجندات الخارجية المشبوهة، وحفظ الاخوان في الوطن الواحد والعمل على اسقاط النظام السياسي المذهبي العنصري الذي اصبح السبب الاساسي لتأجيج الحقد والكراهية لدى النفوس الضعيفة”.

وحذر ارسلان من “رفع لغة التهديد والوعيد”، مرحبا “بالعودة الى الواقع الميثاقي لأن لبنان لكل أبنائه مهما اختلف مشاربهم السياسية ومهما تنوعت مسالكهم الدينية”.

السابق
نعمة طعمة: المكرمة السعودية للجيش من اجل أمن لبنان والنهوض باقتصاده
التالي
اليونفيل: الجيش وجد 4 مواقع لاطلاق الصواريخ