كتلة المستقبل: حزب الله والمنظمات المتطرفة وجهين لعملة واحدة

أشارت كتلة “المستقبل” بعد اجتماعها الاسبوعي الى ان ” سلاح “حزب الله” اصبح سلاحا ميليشياويا يعمل لصالح ايران ولم يعد يحظى بدعم اللبنانيين لا على وجوده ولا على دوره”، وهو “اي “حزب الله” يحاول عبر دخوله الحرب في سوريا ان يظهر بمظهر الشريك للمجتمع الدولي في محاربة الارهاب الا انها محاولته مكشوفة، وعليه سحب مقاتليه وشباب لبنان الذي يزج بهم في القتال في سوريا، لان الشباب اللبناني في الجنوب والبقاع يجب ان يعيشوا مع عائلتهم لا ان يموتوا في معارك لا مصلحة بهم او في سبيل نظام غاشم انقضى وقته”، لافتةً الى ان “الحياة لن تستقيم ما لم يتراجع “حزب الله” عن مشاركته وتمسكه بالاخطاء لن ينفع الا في تكبير الخسائرـ ولغة التهديد كلام معيب ومستنكر ومرفوض وعلى حزب الله ان لا يلعب مع لبنان، لان لعب هذه الادوار لن يؤدي الا الى نتائج سلبية وعليه العودة الى الواقع والابتعاد عن الغرور”.
وطالبت الكتلة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف “الاقدام على تشكيل حكومة من غير الحزبيين، وعدم الرضوخ الى محاولات الابتزاز والارهاب وتعطيل الدستور والمؤسسات التي يمارسها حزب السلاح والتسلط”، مشيرةً الى ان “حزب الله” بات يخيّر اللبنانيين بين الخضوع لارهاب سلاحه او إيقاعهم في فخ التعطيل الدائم للمؤسسات وللبلاد”، مشددةً على إنّ “هذا الأمر مرفوض ولا يمكن القبول به، ولقد سبق للحزب ان دفع باتجاه تشكيل حكومة اللون الواحد وهو الان بعد فشلها يدفع باتجاه تشكيل حكومة الرأي الواحد وهذا لا يمكن التسليم به”.
وتوجهت “بالتعزية الى اهالي بلدة الصويري”، معتبرةً ان “ما جرى وصمة عار بحق اللبنانيين، لانه لا يمكن القبول ان تتحول تلك العلاقات الى مواقع قتالية”، مناشدةً “اهالي الصويري التعالي عن الجراح وعدم والانجرار الى الانتقام والثأر لانه منطق ضعفاء النفوس”.
وإزاء “الجريمة الارهابية الكبرى” التي اقترفت ضد أبناء طرابلس ومساجدها طالبت الكتلة مجدداً بجلب المطلوبين للعدالة في هذه الجريمة”، مؤكدةً على “وجوب اتخاذ الاجراءات القضائية بحق المجرمين وصولاً لمحاكمتهم”.
كم واكدت على مطلبها بضرورة متابعة اجراء التشكيلات في كافة قيادات الأجهزة الأمنية في الشمال.

السابق
هبة من الكتيبة الايطالية
التالي
ابراهيم: لن نألو جهدا بالوصول للخواتيم السعيدة للمفقودين اللبنانيين