جنجنيان: لبنان ما كان ليتعرض لضربات إرهابية لولا مغامرات حزب السلاح

رأى عضو تكتل “القوات اللبنانية” وكتلة نواب زحلة النائب شانت جنجنيان، في بيان اليوم، أن “حزب السلاح وقع في شرك المتناقضات وبات يفتقر الى الوضوح في الرؤية أكان على المستوى اللبناني أم على مستوى مشاركته في الحرب السورية، فالتبست عليه الحقائق وبات يطلب الشيء ونقيضه في آن معا، وأغرب ما في الإلتباس الذي يتخبط به هو إتهامه من جهة قوى 14 آذار ببناء خيمة لتغطية مرور المنظمات الإرهابية، وإصراره من جهة ثانية على مشاركة القوى المذكورة في حكومة وحدة وطنية”، مؤكدا “أن هذا التناقض في التعاطي السياسي دليل قاطع على أن حزب السلاح والإرتهان للمحاور الإقليمية بات يتداعى داخليا ويحاول تفادي سقوطه أمام منطق الدولة، من خلال تضليل الرأي العام واللعب على عواطف بيئته الحاضنة”.

ولفت جنجنيان الى أن “ما لم يفهمه “حزب الله” حتى الآن، هو أن محاولاته استغباء اللبنانيين أصبحت مبتذلة، وما عادت خطابات السيد حسن ورفاقه في قيادة السلاح، تجدي نفعا للتستر عن الحقائق والوقائع ولتبرير تجاوزه المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مؤسسة الجيش”، مؤكدا أنه “مهما حاول “حزب الله” التنصل من جرائمه بحق الدولة اللبنانية، لن يفلح في إقناع اللبنانيين بأن حربه في سوريا هي حرب مصير ووجود، لا بل على العكس، فإن لبنان ما كان ليتعرض لضربات إرهابية، لولا مغامرات حزب السلاح بدءا من حرب تموز مرورا بـ 7 أيار وصولا الى الحرب في سوريا، ولولا تفرده بقرارات ورهانات لا مصلحة للبنان بها”.

وأكد “أن الخيمة الوحيدة التي تبنيها قوى 14 آذار هي خيمة الدولة التي تحمي جميع اللبنانيين من دون استثناء بما فيهم “حزب الله” نفسه، الذي استنجد بالجيش والقوى الشرعية لحماية مربعاته الأمنية بعد أن عجز عن حمايتها بنفسه”، مشيرا “بالتالي الى أنه كان أولى بقاووق والسيد حسن أن يعترفا بقدرة وهيبة الدولة وتسليمها مقدرات الحزب العسكرية، بدلا من رفع الأصابع ووضع النقاط على السطور ضمن سلسلة التهديدات المتكررة”.

السابق
قوة معادية تقدمت الى محيط العديسة
التالي
حالة من الذعر بعد القاء قنلبة ثانية في شارع المصارف في طرابلس