أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت إلى ان “حزب الله” تكفيري واقصائي، وأمينه العام السيد حسن نصرالله اعتمد لغة التهديد الميليشيوية التي عودنا إياها سابقاً، إنتقل من خصومة اسرائيل الى خصومة الشعبين اللبناني والسوري، وكان مارس الاقصاء عندما شكل حكومة نجيب ميقاتي واسقط حكومة الوحدة الوطنية”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، أضاف: “إذا أراد نصرالله حكومة جامعة فلماذا اسقط الحكومة الوطنية؟، وإذا أراد اليوم فعلاً حكومة شركة وطنية لهذا يستوجب ان يكون هنا منطق للشركة في القرار السياسي وقرار الحرب والسلم وليس فقط الشركة العددية في الحكومة”، قائلا: “صحيح ان الضغوط على الحزب لن تؤدي الى سحب قواته من سوريا، لأن القرار ليس في يده بل في يد ايران، والدليل ان حزب الله غير معني بالمصلحة الوطنية بل بالمصالح الايرانية وحدها، لكننا لن نوقف هذه الضغوط حتى يخرج قواته من سوريا”.
كما رأى فتفت ان “أكبر بيئة حاضنة للارهاب هو حزب الله الذي يستدرج التكفيريين الى لبنان بفعل ممارساته في سوريا”، آملاً ان “يلتزم نصرالله كلامه بشأن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده ولا يتراجع عن وعوده كما فعل في إستحقاقات سابقة”.
