حول مخاطر حيازة وإنتشار الأسلحة

حركة السلام الدائم ومخاطر السلاح

نظمت حركة السلام الدائم بالتعاون مع وزارة الخارجية الإلمانية اللقاءالإقليمي حول مخاطر حيازة وإنتشار الأسلحة الخفيفة في منطقة الشرقالأوسط، في فندق الراديسون في بيروت، بحضور ممثلين عن جمعياتالمجتمع المدني المعنية من كل من جمهورية مصر العربية وليبيا وسورياوفلسطين ولبنان.

وإفتتح اللقاء بكلمة ألقاها ممثل سفارة دولة ألمانيا الإتحادية في بيروتكارستن ماير، الذي شدد على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي من أجلالتوعية على مخاطر إنتشار السلاح وكذلك الضغط من أجل توقيع وإقرارالإتفاقية الدولية الخاصة بمعاهدة تجارة الأسلحة الموقعة في نيويورك فينيسان (أبريل) 2013.

من جهته، ورأى رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام، في كلمة ترحيبية، أن “الإنتشار الواسع للأسلحة الصغيرة والخفيفة يفسر أفعال العنفوتنامي الجريمة”، لافتاً الى أن “توسّل السلاح في النزاعات السياسية يكاديعادل الإنجرار إلى منطق الدول الإستبدادية والقمعية”.

وأضاء أبي علام على أسباب ظاهرة السلاح وإستسهال اللجوء إليه في حلكافة الخلافات. وقال إنه على منظمات المجتمع المدني أن تضطلع بدورهافي التوعية على مخاطر السلاح والضغط من أجل تعديل القوانين التي تنظمحيازة الأسلحة والإتجار بها، كما عليها مسؤولية العمل على نشر ثقافة حلالنزاعات بالطرق السلمية واللاعنفية بما ينسجم مع حقوق الانسان وعلىرأسها الحق في الحياة.

وتخلل المؤتمر الذي استمر على مدى يومين، مداخلات من قبل المشاركين من الدول العربية الذين عرضوا لتجاربهم الوطنية الخاصة، على أن ينتهي المؤتمر مساء اليوم الخميس بوضع خطط عمل مستقبلية للتصدي لظاهرة حيازة وإنتشار الأسلحة الخفيفة في منطقة الشرق الأوسط.

السابق
القبض على رجل ينهب المقابر
التالي
العلمانية: أصولها ومفهومها… والحروب العلمانية الطويلة