الوفاء للمقاومة: تبرير 14 آذار لعمل الارهابيين يضعه في خانة الشريك لهم

رأت كتلة “الوفاء للمقاومة”، في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي، ان استهداف الجيش باعتداءين انتحاريين عند حاجزي الاولي ومجدليون واستمرار ارسال السيارات المفخخة، تطور ارهابي خطير يستند تنفيذه الى احتضان مريب من 14 آذار للتكفيريين فضلا عن تهديد الامن الوطني والسلم الاهلي.
واعتبرت ان “التوظيف السياسي الرخيص من 14 آذار للعدوان الارهابي على لبنان عبر ابتداع  تبريرات واهية وتوفير البيئة الحاضنة للمنفذين وتسعير الخطاب الغرائزي يضع هذا الفريق في خانة الشركاء للارهابيين ويسقط زيف شعاراته التي تدعي العبور الى الدولة خصوصا ان الاعتداءات اخذت تطاول الجيش اللبناني”، لافتة الى ان “مواقف الشجب والادانة الخجولة وبيانات الحرص الشكلي على الجيش لا تبرأ ذمة اصحابها، وبات على الجميع واجب المشاركة في التزام وتنفيذ خطة مواجهة وطنية شاملة لحماية لبنان من الارهاب التكفيري فضلا عن الارهاب الاسرائيلي”.
واشارت الكتلة الى ان “حزب الله تصدى للارهاب التكفيري دفاعا عن اللبنانيين على جانب الحدود مع سوريا، واستشعر مبكرا خطر الارهاب على لبنان ولو لم يفعل ذلك لكانت موجات السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية اكثر بكثير مستهدفة كل المناطق والطوائف”.
ورأت ان “من يصرون على اعتبار التصدي سببا للهجمات الارهابية يخدعون اللبنانيين ويعملون على توظيف الهجمات لتصفية حسابات مع حزب الله على حساب لبنان وهؤلاء انفسهم من كانوا يدّعون سابقا ان عمل المقاومة سبب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان الى ان تأكد بعد التحرير ان المقاومة لم تكن سببا للاعتداءات”.
ودعت الكتلة فريق 14 آذار للاتعاظ من التجارب الخائبة بالرهان على التكفيريين، مشيرة الى “تداعيات الهجمة الارهابية المستمرة على لبنان من خلال تكرار جرائم التفجير التي تنفذها مجموعات تكفيرية وما يصاحبها من خطاب تبريري لفريق 14 آذار، وتعمد فرقاء 14 آذار اتهام ايران زوراً وبهتاناً بالتدخل بالشؤون الداخلية فكان ان هذا الاسلوب الخبيث لن ينفع في محاولات التغطية على تدخل اسيادهم في الأزمة البنانية وتولي الأسياد اصدار الاوامر لتعيطل الحكومة ورفض الحوار والتورط اخيرا في دعم الارهابيين واعتادءاتهم على السفارة الايرانية وغيرها”.
من ناحية أخرى، جددت الكتلة دعوتها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام الى تأليف حكومة انقاذ للبلاد وفق معادلة 9-9-6 التي تشكل التمثيل العادل والمنصف للشعب والتي تمثل المخرج الوحيد الامن لحفظ استقرار البلاد وتدارك اي فراغ بسدة الرئاسة”.

السابق
14آذار: سلاح حزب الله سيبقى بالداخل حتى لو إنسحب من سوريا
التالي
الجنوب ينجو من قطوع امني