جنبلاط يرفض التعليق لـ الحياة عن مجريات لقاء بعبدا

علمت صحيفة “الحياة” أن “اللقاء الذي عقد مساء السبت بين الرئيس ميشال سليمان، قبل أن يغادر أمس الى باريس في زيارة خاصة لاستكمال فحوصه الطبية التي كان خضع سابقاً لها، وبين رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط في حضور وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، تمحور حول الموقف من تشكيل الحكومة العتيدة”.

وكشفت مصادر وزارية في هذا السياق أن “جنبلاط شدد في اللقاء على علاقته الجيدة برئيس الجمهورية من جهة وعلى رغبته بالبقاء في موقعه الوسطي رافضاً قيام حكومة حيادية كما تطالب قوى 14 آذار، ومتمسكاً بحكومة وحدة وطنية جامعة تضم ممثلين عن جميع الأطراف السياسية”.

وامتنع جنبلاط عن التعليق على ما دار في اللقاء، مكتفيا بالقول لـ “الحياة” إن زيارته بعبدا هي الأولى منذ وفاة والدته السيدة مي جنبلاط وإنه تناول العشاء مع الرئيس.

لكن المصادر قالت إنه “لا يرى بديلاً من تشكيل حكومة جامعة يمكن ان تدفع في اتجاه تنظيم الاختلاف للحفاظ على حد أدنى من التهدئة، خصوصاً إذا ما تعذر انتخاب الرئيس في موعده، لأن أي خيار آخر سيزيد من تفاقم الأزمة ويرفع من وتيرة الاحتقان المذهبي والطائفي”.

ولفتت الى أن “جنبلاط أراد في الوقت نفسه أن يستبق بموقفه من تشكيل الحكومة ما يتردد من حين لآخر بأن تركيبة الحكومة الحيادية جاهزة وأن إعلانها ينتظر الوقت المناسب”، مؤكدة أنه “لن يمنح الثقة لأي حكومة من هذا القبيل”.

السابق
فرنسا تجس نبض السعودية وبعدها إيران إزاء توافق إقليمي حول لبنان
التالي
ما بين عُمان وإيران وبين السعودية وسورية