لا مسلحين ولا سلفيين في الهبارية

رئيس بلدية الهبارية عطوي عطوي
لا مسلحين ولا سلفيين ينتمون الى الجماعة الاسلامية في منطقة الهبارية في العرقوب. وما ينشر عن هذا الموضوع لا يتعدى الكلام السياسي والتأويل وتضخيم الامور لتصوير الجنوب على انه الصورة المقابلة لعرسال.

نفى رئيس بلدية الهبارية عطوي محمد عطوي ما نشر في جريدة “الاخبار” عن ان “الحالة السلفية في الهبارية في العرقوب بدأت بتوسيع حركتها بنحو ملحوظ، مستفيدة من النازحين السوريين في البلدة”. مؤكدا ان “لا سلاح ولا أحد من النازحين يحمل سلاحا، ولا نرى وجوه سلفية في البلدة”. وأضاف: “نحن نراقب الوضع الامني عن كثب، وقد تم لفت نظر النازحين منذ وصولهم إلى أهمية الامن في البلدة وهددناهم بطردهم إذا أخلّو بالامن”.
من جهته، لم يدرك عطوي مصدر المعلومة التي نشرتها الجريدة المذكورة عن “تزايد الحديث في العرقوب وحاصبيا عن أن بعض السلفيين والمنتمين السابقين إلى الجماعة الإسلامية بدأوا إظهار العداء تجاه القرى المحيطة”، معتبرا ان “لا صحة لهذه المعلومات، والمنطقة لم تشهد أي حالة أمنية مسلحة منذ بدء عملية النزوح إليها”.

وعن وضع النازحين، أكد عطوي في حديث لـ”جنوبية”انهم يعيشون في أوضاع “جيدة نسبيا مقارنة بمناطق أخرى”، مشيرا الى انهم يعيشون في “منازل قدمت لهم، وأخرى مقابل بدل ايجار، وهناك العديد من المنازل القديمة التي يتم إستحداثها وتوضيبها لايواء من يحتاج الى مسكن”.

أشار عطوي ان هناك “163 عائلة في بلدة الهبارية”، الامر الذي ادى الى بروز مشكلات عديدة منها الكهرباء والمياه والتدفئة والكارثة الاكبر في الصرف الصحي، وأكد ان “البلدية تسعى الى تأمين حلول لهذه المشكلة بالتحديد في ظل غياب اي تعاون من قبل وزارة الاشغال والنقل” ولهذه الغاية لجأت البلدية الى الامم المتحدة وطلبت منها المساعدة “لاستئجار صهاريج قادرة على شفط المياه الملوثة داخل الغرفتين الصحيتين الموجودتين في البلدة”.
أما عن الوضع الاقتصادي في البلدة فأكد عطوي ان تأثير النازحين لا زال محدودا فهم “لم يفتحوا اي أشغال خاصة تنافس اللبناني، بل يقومون بالاعمال المحدودة كالبناء والعمل في الارض”.

السابق
عاصفة قوية ستغرق لبنان الاسبوع المقبل
التالي
حمادة: لرحيل الحكومة فورا وقيام حكومة اختصاصيين