اشار منسق عام تيار المستقبل في الجنوب ناصر حمود اثر جولة على عدد من المسؤولين الأمنيين في سراي صيدا الحكومي، الى انها تأتي في سياق طبيعي من التواصل الذي “نحرص عليه مع كافة قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الجنوب بما تمثل من حضور للدولة وضمانة للإستقرار الذي ينشده كل مواطن في هذه المنطقة، حيث اثنينا على جهودهم في حفظ الأمن في المدينة”.
واضاف : “وكانت اللقاءات ايضا مناسبة للتداول في المستجدات الأمنية على الصعيد الوطني وفي منطقة صيدا، واكدنا على اهمية تجنيب المدينة اية خضات امنية وعدم اعطاء الفرصة لمن يريد نقل التوتر اليها تحت اي عنوان ومن اي باب كان، خاصة في ظل ما يجري من احداث مؤسفة في طرابلس وما رأيناه مؤخرا من احداث في مخيم عين الحلوة نأمل ان تكون قد انتهت ، وما نراه كذلك كل يوم من محاولات لتسليط الضوء الإعلامي على المخيم من الزاوية الأمنية ومن خلال محاولة ربطه بملفات امنية واقليمية كبرى. لكننا على ثقة من وعي مختلف القوى الفلسطينية الوطينة والإسلامية في المخيم لهذا الأمر ونثمن جهودهم في المسارعة الى تطويق اي اشكال او حادث أمني في المخيم كما راينا مؤخرا”.
والتقى الوفد بداية المدير الاقليمي لمديرية امن الدولة في الجنوب العميد طارق عويدات في زيارة وداعية له لمناسبة قرب انتهاء مهامه، وكان اللقاء مناسبة للتداول في الأوضاع الأمنية في المدينة ومنطقتها. ثم زار الوفد مدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد ممدوح صعب حيث جرى استعراض الوضع الأمني والمستجدات.
بعد ذلك التقى الوفد المدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم محمد طليس ورئيس مركز صيدا النقيب عبدو الحاج، كما زار الوفد شعبة معلومات الجنوب في الأمن العام والتقى الملازم اول زياد الأسطة، واختتمت الجولة بلقاء مع رئيس مكتب صيدا في فرع المعلومات النقيب فؤاد رمضان.
