الإخوان الذين حاولوا دخول ميدان التحرير

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإخوان الذين حاولوا دخول ميدان التحرير كنوع من الدعاية، نظرا لما يمثله التحرير من رمزية كبيرة في مصر، بالإضافة إلى محاولتهم لجذب الكثير من المتظاهرين والمحتجين إلى جانبهم لتثبيت أقدامهم في الميدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة نجحت في التحرك السريع لمواجهة الموقف وطرد مئات الإخوان من ميدان التحرير، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بعد دقائق قليلة من دخولهم الميدان.

وحققت الشرطة مفاجأة كبيرة لم يكن يتوقعها الإخوان، وأدى تحركها السريع والمباغت إلى هروبهم في الشوارع الجانبية وترك الميدان فور رؤية الشرطة تقترب، كما تم استخدام قنابل الغاز كوسيلة فعالة للتعامل معهم دون وقوع إصابات.

وتعد تلك المرة الأولى التي يدخل فيها الإخوان بعدد كبير إلى ميدان التحرير منذ أكثر من عام، حيث أصبح مقرا لتظاهر المصريين من الليبراليين والعلمانيين بعد فترة قليلة من انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي في يونيو 2012.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن أحداث ميدان التحرير جاءت في توقيت مهم بالنسبة لمصر، حيث يتم التصويت داخل لجنة الخمسين على الدستور الجديد الذي تم تعديله، وجرى التصويت لليوم التالي على التوالي، وفي حال الانتهاء سيتم طرح الدستور للاستفتاء العام.

ويعد الانتهاء من الدستور بمثابة خطوة هامة لمصر للمضي قدما في خريطة الطريق، التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي عندما قام بعزل مرسي وأنهى حكم الإخوان، ومن المتوقع أن تستمر الخطوات التالية ليتم الإعلان عن الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية.

 

السابق
اصابة جنديين من الجيش برصاص القنص عند مستديرة الملولة
التالي
تدهور الوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى