هذا هو معين عدنان أبو ظهر

معين أبو ضهر
من هو معين أبو ظهر؟ الذي قيل إنّه أحد اللذين فجّرا نفسيهما ضدّ السفارة الإيرانية في بيروت. ومن هي عائلته؟ وأين يعيش؟ وماذا قال جيرانه وعارفوه عنه؟ وماذا قال والده عنه وعن علاقته به؟

أصيب الشارع الصيداوي، وخصوصاً أهالي حيّ بستان الكبير في عاصمة الجنوب، بصدمة وذهول بعد إعلان بعض وسائل الإعلام أنّ المواطن معين عدنان أبو ظهر مشتبه به كأحد منفّذي العملية التفجيرية التي طالت السفارة الإيرانية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي. ما دفع آل أبو ظهر إلى إصدار بيان يستنكر هذا العمل إذا ثبت، أوكدوا رفضهم الأسلوب الإجرامي.

وقالت معلومات مقرّبة من العائلة إنّ معين عدنان أبو ظهر الذي يبلغ نحو 21 عاماً كان تابعاً لمجموعة الشيخ أحمد الأسير. إلا أنه لم يكن من العناصر المسلحة.

وأشارت المعلومات إلى اختفائه بعد حوادث حزيران 2013 التي أنهت حركة الأسير. وأشيع يومها أنه سافر إلى الكويت وانقطعت أخباره. قال أحد شباب الحي إنّ والده تزوج ثلاث مرّات وأنّ معين ابن الزوجة الثانية، وهي لبنانية من بلدة تفاحتا – قضاء الزهراني. ووصفه أحدهم بأنّه كان شاباً هادئاً مسالماً ولا يمكن لأحد أن يتخيّل قيامه بمثل هذا العمل الإجرامي.

ويتساءل أحد المتابعين لوضع الأسير: إذا كانت الأصابع تتجه الى اتهام أحمد الأسير بتنفيذ العملية، فإنّ ذلك يفسح في المجال لنقاش المعلومات وصحتها والتي تحدثت عن خروج الأسير وشاكر من البلاد ضمن صفقة أعزاز من جهة، وعن المعلومات التقنية المعروفة عن جماعة الأسير وقدرتها على تنفيذ مثل هذه العمليات.

واستطرد المصدر: ربما يكون الأسير صلة وصل بين أتباعه وبين الجهات التي نفذت العملية.

وفي السياق نفسه يتحدث أهالي الحي عن أن والده عدنان أبو ظهر وبعد سماعه بقصة ابنه إعلامياً بادر للاتصال بالأجهزة الأمنية التي استبقته للتحقيق حول اتصال تلقاه من ابنه قبل أيام، ولإجراء فحوصات الـDNA. في حين تحدثت مصادر أخرى عن أنّ الوالد قد تقدم، بعد حوادث حزيران الماضي، لإجراء فحوصات الحمص النووي بعد إعلان القوى الأمنية عن وجود جثتين مجهولتين، وذلك ليتأكد من وفاة ابنه أو سلامته، يومها.

على كل حال نتائج التحقيقات سرعان ما ستظهر ويعرف حقيقة المفجّرين. لكن من تلك اللحظة يعيش بعض أهالي مدينة صيدا في حالة من الحذر والترقب، كي لا تعمم الاتهامات ويذهب الصالح بدرب الطالح.

السابق
البصل والملح عامل حسم في الانتخابات الهندية
التالي
قاووق: لرفع الغطاء والحماية عن المسلحين السوريين في لبنان