القصة النهائية لتفجير السفارة الإيرانية

سفارة
باتت الصورة واضحة. هذا ما جرى صباح تفجير السفارة الإيرانية في بيروت.

باتت الصورة واضحة. هذا ما جرى صباح تفجير السفارة الإيرانية في بيروت.

تقدّم الشاب معين أبو ظهر راجلا واقترب من مدخل السفارة الإيرانية وفجّر نفسه محاولا فتح ثغرة في جدار سور السفارة، ونجح جزئيا. ويعد دقائق وصل زميله موسى المحمّد في سيارة الـ envoy وكان هدفه الدخول من الفتحة الى حرم السفارة لتفجيراه بالكامل.

لكنّ الشرطي هيثم أيوب تنبّه لحركته غير العادية واقترب من السيارة الرباعية الدفع وتلاسن مععه طالبا منه النزول من السيارة. حينها تنبّه أيضا حرس السفارة الذين كانوا استنفروا، وأطلقوا النار على السائق، فما كان منه إلا أن فجّر نفسه على بعد أكثر من عشرين مترا من الفتحة التي فجّرها أبو ظهر، فاستشهد الشرطي على الفور، وقتل من قتل، ونجت السفارة من تفجير كاد ينسفها.

السابق
السعودي: صيدا تمثل الولاء للدولة ولايمكن ان تكون ثقافتها الارهاب
التالي
اكثر من 40 قتيلا وجريحا في تفجير مزدوج في صلاح الدين بالعراق