14 آذار: المخرج الوحيد من المأساة هو عودة حزب الله إلى كنف الدولة

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري اليوم، في حضور النائبين السابقين مصطفى علوش وفارس سعيد،الياس أبو عاصي،آدي أبي اللمع، نادي غصن، ساسين ساسين، راشد فايد، سيمون درغام، وليد فخر الدين، نجيب أبو مرعي وهرارهوفيفيان”.

البيان
وتلا منسق الامانةالعامة النائب السابق فارس سعيد بيانا بعد الاجتماع، جاء فيه:

“في الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ بيار أمين الجميل، استعادت الأمانة العامة المواقف الوطنية التي استشهد من أجلها، وأكدت متابعة المسيرة.

صدم لبنان البارحة بالتفجير الذي استهدف سفارة إيران في بيروت وأودى بأبرياء.
وتستنكر الأمانة العامة بأشد العبارات هذا الإعتداء الآثم الذي يعبر عن عقل إرهابي. وهي تدين كل اشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدرها في أي مكان من لبنان، خاصة أن الإرهاب يصيب الأبرياء ويزعزع كيان الدولة.

إن حلقة العنف والإرهاب التي أطلت برأسها بعد اندلاع الثورة السورية وكذلك إقحام “حزب الله” نفسه في القتال الدائر داخل سوريا بإرادة إيرانية صريحة، فضلا عن إصرار النظام الأسدي على تفجير لبنان نهجا وممارسة، وصلت بالأمس إلى منطقة الغبيري – الجناح ووضعت لبنان مجددا أمام نتيجة واحدة هي أن يدفع ثمن سياسة أيران التدخلية في سوريا، وغير البعيدة عن الإرهاب بقتالها إلى جانب النظام المجرم، والتي استدعت إرهابا مضادا على أرض لبنان هذه المرة.

ومن هذا المنطلق تؤكد الأمانة العامة لقوى 14 آذار النقاط التالية:

– إن الفريق الذي يتفرد بإقحام لبنان في مغامرات “غب الطلب” لن يستطيع رسم حدودها وردود الأفعال عليها.

– إن الإستعلاء على لبنان واعتباره تفصيلا في خريطة طريق الإمبراطورية الفارسية لن يؤدي إلا إلى خراب الوطن لحساب مصالح إقليمية لا طاقة لنا عليها.

– إن المخرج الوحيد من هذه المأساة الطويلة والمؤلمة، ومن أجل تجنيب اللبنانيين الأبرياء دفع الثمن تلو الآخر ومنذ زمن طويل، يكمن في عودة “حزب الله” إلى كنف الدولة وإلغاء دويلته لحساب الوطن، فضلا عن وجوب قيام الدولة اللبنانية بواجباتها التي هي مبرر وجودها”.

ورد سعيد على اتهام المملكة العربية السعودية بتفجيري الجناح، وقال: “هناك ثلاثة أنواع من الإتهامات، أولا إيران الرسمية إتهمت إسرائيل، حزب الله حتى الآن لم يصدر عنه أي إتهام مباشر، والصحافة التي تدور في فلك الحزب تتهم السعودية، وبالتالي أنا أعتقد بعد هذا التفجير الضخم الذي حصل من المبكر الإجابة عن هذا الموضوع، والمملكة العربية السعودية ليست دولة إرهابية، والإستهداف حصل ضد سفارة إيران في لبنان، أي أن المصالح الإيرانية في العالم وضعت كأهداف من بعض المجموعات المتطرفة، وبالتالي من المبكر أيضا أن يقال هذا هو المتهم وهذا هو رد الفعل على الاتهام”.

السابق
فرنسا: مواقف خامنئي عن اسرائيل تعقد المفاوضات حول النووي
التالي
بري: التفجيران رسالة خطيرة تستهدف امن لبنان