إعتبر الائتلاف الوطني السوري اتهامات وزارة الخارجية الروسية للثوار بعرقلة الوصول إلى حل سياسي وإجهاض التحضيرات الدولية لعقد مؤتمر جنيف 2، بأنها “لا تعدو كونها محاولات فاشلة تهدف إلى تعزيز موقف نظام الرئيس السوري بشار الأسد المجرم أثناء تنكيله بالحاضنة الاجتماعية للثورة السورية”.
وفي بيان له ردا على بيان الخارجية الروسية التي اتهمت به الثوار السوريين بقصف مختلف أحياء دمشق خاصة تلك التي يقطنها المسيحيون”، أشارت إلى “أن مثل هذه العمليات والانتهاكات لمبادئ الثورة في قصف الأحياء السكنية داخل دمشق، هو أمر لم تعتد على ارتكابه إلا ميليشيا الأسد”، مؤكداً أن “نظام الأسد هو من يلقي قذائف الهاون على أحياء دمشق الآمنة والمكتظة بالسكان، ويستهدف المدارس والأسواق وأماكن التعبد الدينية، ثم يتهم الثوار ويوظف التهمة دعائياً عن طريق وسائل إعلام خارجة عن الضمير الإنساني بهدف كسب أيام قليلة في حكم البلاد”.
ودعا الائتلاف إلى “مراقبة الإعلانات المتكررة للجيش السوري الحر في دمشق وريفها”، نافيا “مسؤوليته عن قصف أحياء دمشق الآهلة بالسكان والواقعة تحت سيطرة النظام، لأن مبادئ الثورة لا تسمح بتحقيق مكاسب عسكرية على حساب أرواح البشر، وهي الورقة التي يستخدمها النظام في السيطرة على الثورة الشعبية منذ الأيام الأولى لمبادئ الثورة حسبما جاء في البيان”.
