أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في حديث تلفزيوني، أن “الذين يعرقلون تشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة 9-9-6 يريدون أخذ البلد إلى الفراغ الدستوري والفوضى وتعطيل المؤسسات الأمنية والإدارية والإضرار بمصالح الشعب اللبناني على كافة الصعد”، لافتا الى أن “ما يجري في الشمال من تعطيل مفتعل لدور الجيش في فرض الأمن في مدينة طرابلس يؤكّد أن هناك جهات محليّة وخارجيّة تريد تعميم حالة طرابلس والشمال على كل لبنان، وهذا يشكّل خطراً كبيراً على السّلم الأهلي والاستقرار في البلد”.
ودعا بركات “القيادات الوطنيّة الحريصة على وحدة لبنان ومؤسّساته الدستورية والأمنيّة وعلى مصالح الشعب اللبناني إلى وقفة تاريخيّة وطنيّة مسؤولة في وجه هذا المخطّط الذي بدأت ملامحه ترتسم من خلال تعطيل مجلس النواب وتشكيل الحكومة والفراغ المرتقب في سدة الرئاسة الاولى وفي عرقلة الدور الأمني للجيش ومعالجة الشؤون الحياتية والإجتماعيّة والإقتصادية للمواطن اللبناني”.
وعن رأيه في إمكانية إنعقاد مؤتمر جنيف2، اكد بركات أن “الإتفاق الروسي-الأميركي وضع خريطة طريق لمعالجة الأزمة السورية استناداً إلى صمود الدولة في سوريا في مواجهتها للإرهاب الذي يريد تدمير سوريا، وأن القيادة السورية والكثير من الدول المؤثّرة في هذه الأزمة وافقوا على جنيف2، إنما الأزمة تكمن في أن بعض الدول لا تريد إنهاء الحرب على سوريا وترغب في استمرارها على قاعدة أن الصراع مع سوريا هو صراع حياة أو موت وهي تعمل على تمويل هذه الحرب”.
