وزعت اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي الدرزي مساعدات مالية على اكثر من 200 تلميذ مسجل في مدارس راشيا وحاصبيا الرسمية في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي من ذوي الدخل المحدود، في قاعة راشيا العامة، وفي المدرسة الداوودية، باشراف رئيسة اللجنة غادة جنبلاط، ومقرر اللجنة أكرم عربي، وأعضاء اللجنة الذين تولوا توزيع المساعدات على المستفيدين، في حضور وكيلي داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي، وشفيق علوان، رئيس المنطقة التربوية في النبطية علي فايق، عضو لجنة الاوقاف الشيخ أسعد سرحال، أمين سر المجلس المذهبي المحامي نزار البراضعي، رئيس المصلحة الاجتماعية فاضل سليم اعضاء المجلس المذهبي في قضاءي راشيا وحاصبيا مخاتير ورؤساء بلديات.
ولفتت جنبلاط الى أن “مساهمة المجلس المذهبي من شأنها أن تخفف من حجم المعاناة التي يعيشها الاهالي لا سيما إزاء الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي تفرض ايقاعها على واقعنا الاجتماعي، في هذه الظروف الصعبة، مشيرة الى “الدور الذي يلعبه المجلس على مستوى تحسس واقع الاسر المحتاجة، اضافة الى “ضرورة دعم التعليم الرسمي والاسهام في تعزيز قدراته”.
واشار القاضي الى “أهمية هذه الخطوة على مستوى وقوف المجلس الى جانب الاهالي، وتلمس حاجاتهم لا سيما المدرسية منها، والتي تعد من اولويات العمل الاجتماعي من اجل التشجيع على نهوض المدرسة الرسمية، وتعزيز فرص التعلم فيها، معربا عن “شكر وثقة أهالي المنطقة بهذا المشروع”.
عربي
وشدد عربي على “أهمية تطوير هذا المشروع التربوي والاجتماعي الذي يلاقي ارتياحا عند الاهالي، ويساعد في معونة بعض الاسر الاكثر فقرا، ويساند برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية المتعلق بمسح الفقر بتوجيهات الوزير وائل أبو فاعور، وبمتابعة من رئيس المجلس المذهبي شيخ العقل نعيم حسن، من خلال دعم التعليم الرسمي في القرى النائية في راشيا وحاصبيا والجبل”.
وزار الوفد دار المسنين في راشيا للاطلاع على اوضاع المسنين وحاجاتهم.
