لفت عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان، الى “اننا كلبنانيين علينا الحفاظ على تعدديتنا”، مشيرا الى ان “التطرّف يطال المسيحيين والمسلمين ولكن مؤتمر مسحيي المشرق حاول قرع جرس انذار”، معتبرا ان “المؤتمر كان ناجحاً جداً واستمعنا الى المآسي التي تمرّ بها المنطقة، وان ابرز المواضيع التي نوقشت كان المؤتمر المسيحي المشرقي”.
وبعد إجتماع تكتّل التغيير والإصلاح، شدد كنعان على انه “لا يجوز الإستمرار بالفراغ، وعلى الحكومة الإجتماع لبت مواضيع عالقة”، متسائلا “الا يستدعي اجتماعاً حكومياً لدرس موضوع هام كمشاركة لبنان في مؤتمر جنيف؟”، لافتا حول مؤتمر جنيف الى موضوع النازحين في لبنان، متسائلا “هل يجوز ان نكون غائبين عنه؟”.
واعتبر ان “الجميع معنيّ بايجاد الحلول الوطنية ويجب حسم الوضع الأمني في طرابلس وكلّ المناطق”، مشددا على انه “لا يجوز ان تؤخذ طرابلس رهينة من قبل 200 مسلح”، لافتا “بخصوص الموضوع الأمني الى انه لا يجب ان نعتاد على تعابير قادة محاور في طرابلس”.
ولفت كنعان الى ان “التمثيل الفاعل الحقيقي يجب ان يطال الرئاسة الأولى كما مجلس النواب”، معتبرا ان “الرئيس القوي هو الرئيس الذي يستند الى تمثيل شعبي وقوة ذاتية لتمنحه الجرأة والإقدام”.
واعلن كنعان ان “الحوار من قبلنا مستمر بحسب توصيات دير القلعة ومرفوض الفراغ ومرفوض التمديد”، متسائلا “هل يُعقل الاّ يكون هناك هامش من التحرّك لمعالجة أكثر من قضية وملف وإشكالية؟”، معتبرا انه “لا يجب ربط موضوع حقوق الناس بالرهان على تداعيات احداث سوريا، بل يجب فصل القضايا الوطنية عن الإصطفافات السياسية”.
ثم كانت كلمة للنائب سيمون ابي رميا تطرق فيها الى كازينو لبنان، معتبرا ان “الواقع الحالي في الكازينو كارثي ويؤكد على صوابية مواقف العماد ميشال عون في هذا الملف”، محذرا من ان “الامور التي تحصل في الكازينو خطيرة جدا”.
ولفت ابي رميا الى ان “الكازينو بمسار انحداري خطير، والارباح والايرادات بمسار خطير جدا واذا استمرت الادارة بنفس اسلوب العمل فقد نصل الى اقفال الكازينو”.
وشدد على ان “المطلوب وقفة ضمير من المسؤولين عن هذا الملف، اولاً وزارة المالية، ثانيا حاكمية مصرف لبنان ووزارتي العمل والسياحة”.
واكد ابي رميا “اننا بعيدون عن اي تسييس لهذا الملف”، داعيا “لتحقيق مالي جدي بكل الحقبة التي مرت في كازينو لبنان”، طالبا “فتح صفحة جديدة لحقبة بيضاء بالكازينو لاعطاء الموظفين حقوقهم الكاملة”.
