أشارت مصادر سياسية الى أن “الجيش قد اتخذ قراراً حاسماً بوقف شلال الدم الحاصل في طرابلس، والدليل ان الجيش نفّذ انتشاراً في جبل محسن الذي سيكمل لا بل سيتوسع الى كل المحاور وصولاً الى باب التبانة وذلك بهدف نزع البؤر الأمنية كلها”.
وشدّدت على أن هذا الغطاء نهائي، آملة “ان يبقى الغطاء السياسي قائم، لا سيما وإن كل فاعليات المدينة اكدت انها تؤيد ما يقوم به الجيش”.
وأوضحت المصادر في حديث لوكالة “أخبار اليوم” ان “الجيش يلعب دوره كما يجب وهو مصمم على إنهاء التوتر المتكرر في طرابلس”.