بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم مع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي، في الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي فى جنيف.
وقال المعلم: “ان سوريا ستشارك في هذا المؤتمر انطلاقا من حق الشعب السوري الحصري في رسم مستقبله السياسي واختيار قيادته ورفض اي شكل من اشكال التدخل الخارجي، وان الحوار في جنيف سيكون بين السوريين وبقيادة سوريا”.
واوضح انه “يرفض كل التصريحات والبيانات التي صدرت بعناوين ومسميات مختلفة، بما فيها بيان لندن حول مستقبل سوريا باعتبارها اعتداء على حق الشعب السوري واستباقا لنتائج حوار بين السوريين لم يبدأ بعد”.
من جهته نفى الابراهيمي ما نقل على لسانه في الاعلام، واكد انه “جاء الى دمشق للتحضير لمؤتمر جنيف وهو مؤتمر للحوار بين الاطراف السورية، وان السوريين وحدهم من يحدد مستقبل سوريا”.
واشار الابراهيمي الى انه “يتوقع ان يتوافق السوريون على هذه المبادىء باعتبارها مبادىء اساسية فى نجاح المؤتمر”. وكانت وجهات النظر متفقة حول “اهمية وقف العنف والارهاب واحترام سيادة سوريا ووحدة اراضيها”.
