صقر هنّأ اهالي مخطوفي اعزاز

هنأ النائب عقاب صقر أهالي مخطوفي اعزاز ولبنان كل لبنان ب”تحريرهم وعودتهم الى ذويهم بعد احتجازهم بغير وجه حق، بما أساء للثورة السورية واسهم في إذكاء فتنة أرادها وعمل عليها كل من شارك في إطالة هذه القضية او عرقل عملية حلها لأكثر من سبب”.
وقال في بيان: “الشكر الكبير للجهود التي بذلتها تركيا حكومة وأجهزة أمنية لتفكيك هذه المعضلة، كما ان الشكر موصول الى دولة قطر التي شكل مسعاها الأخير مفتاحا أساسيا لحل هذه العملية -اللغز والمركبة. فقد أسهمت جهود هاتين الدولتين في تسهيل مهمة وزارة الداخلية اللبنانية التي اشرف عليها فخامة رئيس الجمهورية وادارها المدير العام للأمن العام بجدارة، فانتهى الى هذا الإنجاز الذي يستأهل التحية”.
واضاف: “يحق لنا ان نوضح بكلمة بعد صمت حيال كل من حاول ان يحملنا مسؤولية او تبعات هذا الخطف الذي أدناه مرارا. ونؤكد ان ما بذلناه نبع من قناعة مبدئية ومن اعتبارات المصلحة الوطنية، بمعزل عن اي توظيف. اما مهاترات الحديث عن استثمار للقضية من قبل الرئيس الحريري في السياسة والانتخابات والمؤامرات التي تملأ عقولا فارغة، فقد ذهبت ادراج الرياح الان، لأننا كنا الجزء الأساسي في التفاوض سابقا، ولم نكن حتى في مشهد واحد من مشاهد الحل.
ما يثلج صدورنا اليوم ان الأمور انتهت الى ما كنا نريده وهو اخراج المخطوفين، وكفى الله المؤمنين شر القتال، وكفانا شر الافتراء”.
وختم:”ان كان هناك من ذرة وفاء في هذا العالم، فلا بد ان نسمع بالصوت العالي كلمة شكر لرجل عمل على مدار الساعة في هذه القضية الوطنية، كما في غيرها، الى ان بذل الروح رخيصة في بلد رخصت فيه بعض النفوس. تحية وألف رحمة لفارس العمل بصمت، كان يقول إطلاق مخطوفي أعزاز عمل بحجم وطن ويستحق المخاطرة، وقد خاطر بنفسه مرتين.
ها قد تم تحريرهم في ذكرى اغتيالك ليكون وردة على ضريحك. تحية الى روحك وسام الحسن، ستبقى حيا في أعمالك، لكنه قدر لبنان، يقتل من لا يستحق الموت على أيدي من لا تليق بهم الحياة”.

السابق
طلاء المنازل يسمم الأطفال!
التالي
حزب الله ينعي «شهيد الواجب» رضا قاسم زهوي من مجدل سلم