ألف شكر لقطر.. يبقى تحرير لبنان

صلاح الحركة

أكد النائب السابق صلاح الحركة أن “تدخل حزب الله العسكري المباشر في سوريا أخر بشكل كبير الافراج عن مخطوفي أعزاز، بالاضافة الى عدم وجود حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين اللبنانيين”.
واذ هنأ، في حديث لـ”جنوبية”، المواطنين اللبنانيين التسعة باستعادتهم حريتهم، توجه بالشكر الى كل من ساهم في تحريرهم ، مؤكدا أن دولة قطر لا تستحق الشكر فحسب، وانما تستحق ألف شكر. وقال: “لقد قدمت قطر الكثير للبنان في السابق، وها هي تساهم بشكل فعال في معالجة هذه الازمة الانسانية، فالشكر لها مضاعف.
وأوضح أن ازمة المخطوفين كادت في وقت من الاوقات أن تتحول الى مأساة، وكان يمكن لتداعياتها أن تصيب الداخل ايضا، لافتا الى أن غياب سلطة لبنانية فاعلة، كما في كل الدول التي تحترم نفسها، وتدخل حزب الله السافر في الحرب السورية ساهما في اطالة محنة المخطوفين.
واستغرب كيف ان الايرانيين نجحوا في أيام قليلة باستعادة مواطنيهم المخطوفين في سوريا مقابل الافراج عن معتقلين لدى النظام السوري. في حين ان الامر استغرق 17 شهرا بالنسبة للبنانيين التسعة.
وقال الحركة: “لا شك ان تعدد الاطراف المتورطة عقد مسألة الافراج، الا ان الاسباب اللبنانية هي بالدرجة الاولى مسؤولة عن هذا التأخير.
ورأى الحركة أنه بعد تحرر الزوار التسعة يبقى ان يتحرر لبنان المخطوف، وذلك من خلال احياء مؤسسات الدولة، وتشكيل حكومة، تكون هي المرجعية للداخل والخارج، وتعالج المشاكل والازمات التي كانت ازمة مخطوفي اعزاز احداها

السابق
ما الذي يؤخر إطلاق مخطوفي أعزاز؟
التالي
العقيد عثمان: سنصل لكشف مرتكبي جريمة إغتيال وسام الحسن