كدت مصادر رسمية لصحيفة “الأنباء” الكويتية انه “لم تتوافر اي معطيات جديدة تدعم ما اعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله حول هوية مفجري السيارة المفخخة في الرويس”، مشيرةً الى ان “الجيش اللبناني لم يشارك في اللجنة الامنية المكلفة بمتابعة الوضع الامني في الضاحية مع قوى الامن والامن العام، وان مجموعات الجيش اكتفت بالانتشار على مداخل الضاحية”.
ولفتت المصادر الى “غياب اي ضمانة لهذه القوى تسمح لها باعتقال مطلوب للعدالة اذا ما صادفته على حاجة او عرضا او باطلاق النار ردا على اي مطلق نار باتجاه هذه القوى الشرعية، وهذا ما قلص دور هذه القوى الى حراسة الواقع الراهن وحمايته من العناصر الدخيلة”.