السفير خليل: مخطوفو أعزاز نقلوا إلى منطقة عنادن السورية

نقل سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في لبنان والشرق الاوسط علي عقيل خليل عن مصدر موثوق من لواء عاصفة الشمال تأكيده ان “المخطوفين اللبنانيين في أعزاز هم بخير ونقلوا إلى منطقة عنادن السورية”.
وأشار السفير خليل ان “المصدر سرد له سبب الاشتباكات التي دارت بين لواء عاصفة الشمال والدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام “داعش” في أعزاز”، لافتا إلى انه “بعد ان حاولت مجموعة من داعش اقتحام أحد المستشفيات ومحاولة اعتقال طبيب الماني بتهمة العمل مع المخابرات الأميركية وتصوير مواقع لداعش تصدت لهم عناصر مولجة بالحرس وحصلت اشتباكات بين الجهتين راح ضحيتها 20 قتيلا من لواء الشمال واعتقال 48 شخصا من اللواء”.
وأوضح انه “بعد الإتفاق الذي أبرمته “لواء التوحيد” كان من المفترض أن تطلق “داعش” المعتقلين الـ48، غير ان الرائد أحمد غزالي تفاجأ بأن داعش طلبت باستبدال المغعتقلين الـ48 بالمخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز من أجل مبادلتهم بعدد من السجناء في لبنان بينهم أردني وفلسطينيين ولبنانيين وسوريين تابعين لجبهة النصرة”، وقال: “اتهمت “داعش” لواء عاصفة الشمال بأنه خان الثورة السورية لأنه لم ينفذ حكم الله بالتسعة المحتجزين لديه بل قام باطلاق اثنين منهم فيما حزب الله يقاتل السوريين في سوريا”.
وأشار خليل إلى ان “المصدر أضاف انه حفاظا على امن اللبنانيين التسعة قام لواء عاصفة الشمال بإبعاد اللبنانيين إلى منطقة أمنة فيما تراجعت داعش عن اتفاقها وعادت الاشتباكات إلى أعزاز، وهي اليوم تحاول السيطرة على معبر باب السلام منعا لتهريب اللبنانيين إلى تركيا خاصة بعد ورود معلومات عن اطلاق ثلاثة من اللبنانيين مقابل الطيارين التركيين”.
وأضاف: “ناشد لواء عاصفة الشمال المنظمات الدولية ومنها المفوضية الدولية لحقوق الانسان والامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والجامعة العربية وقيادة الجيش الحر للضغط على جماعة داعش للإفراج عن المحتجزين الـ48 خوفا من اعدامهم على يد داعش”.

السابق
الخوري: تصريح رئيس الجمهورية ليس ردا على نصرالله ولا على بري
التالي
فوليه: معظم الأطفال السوريين اللاجئين الى لبنان خارج المدارس