اعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل، بعد تفقده مفرزة سير الضاحية اثر انتشار الاجهزة الامنية في الضاحية، ان “هذه مهمة عسكرية مهمة جدا بالنسبة لنا، فالاجهزة الامنية تنتشر على الارض من جيش وقوى امن وامن عام لكي نقول للمواطنين ان الدولة موجودة وإن يكن في بعض الاماكن لدينا نوع من التقصير لأن هناك حاجة كبيرة للعناصر وبعض المعدات”.
واكد شربل انه “لا يمكننا القيام بمثل هذه المهمة اذا لم يكن لدينا عناصر كافية ونأمل ان تنجح هذه المهمة ليطمئن المواطن ان الدولة موجودة لحماية”، لافتا الى انه “وقّع قرارا لاستدعاء الاحتياط ما سيسمح باغلاق الكثير من الثغرات الادارية وهؤلاء االعناصر لن ينزلوا على الارض”.
ورداً على سؤال، اعلن شربل “اننا سنبدأ بانتشار امني في طرابلس ولكن الموضوع يختلف عن الضاحية لأن الخلاف السياسي يؤثر على هذه الخطوة ونحن ندرسها وسنجتمع مع السياسيين ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ويمكننا الوصول لحل لاستعمال نفس الخطة التي استعلمت في الضاحية”.
ولفت الى انه “حصل نوع من الامن الذاتي من قبل بعض الاحزاب ولكن وجودنا بالضاحية للقول ان الدولة موجودة”، مؤكدا ان “تجاوب حزب الله مع الاجهزة الامنية كان ممتازا”.
وعما اذا سيتم في ظرف ما سحب القوى الامنية من الضاحية، قال شربل “لن نسحب القوى الامنية من الضاحية وطالما الوضع الامني بحاجة لهم فنحن موجودون في الضاحية وسنكون موجودين بطرابلس”.
وامل من سكان الضاحية التعاون مع الاجهزة الامنية الموجودة لحمايتهم.
كما ودعا شربل في كلمة له امام عناصر قوى الامنية التي ستنتشر في الضاحية الى “العمل الجاد من اجل منع اي حادث في الضاحية”، املاً “تعاون جميع المواطنين مع القوى الامنية”.
واشار الى ان “التدابير الامنية لن تطال المخالفات البسيطة بل سيكون التركيز على منع دخول المتفجرات الى المنطقة.
