أوضح عضو “الائتلاف الوطني السوري” عبد الإله ثامر الملحم لصحيفة “الوطن” السعودية، أن “إيران هي المصدر الأساس لتسليح النظام السوري بالسلاح الكيميائي، وأن دمشق تخفي عن المجتمع الدولي الكثير من مستودعاتها وتتعامل بكل الطرق والأساليب لإخفائها”، مشيرا الى أنه “قد يكون الهدف من الاتفاق الأخير بين روسيا وأميركا هو بقاء الأسد لفترات أطول في سوريا”.
ولفت الى أن “كلاً من حزب الله والنظام العراقي يتعاملون مع ملف السلاح الكيميائي السوري بناءً على التوجيهات الإيرانية، وأن نظام الأسد بدأ استخدام الأسلحة الفتاكة منذ قرابة 8 أشهر بطرق متعددة، وإن كان بجرعات خفيفة وليس بمستوى ما حدث في غوطة دمشق”.
ورأى أن “المفتشين الدوليين لن يتمكنوا من الوصول إلى المخازن الخاصة بالسلاح الكيميائي في ظل الحرب الأهلية الداخلية، ولن يسمح لهم بممارسة مختلف مهامهم بحرية للبحث عن المخابئ السرية”، مبيناً أن “النظام سيفتعل وضع العراقيل أمام المفتشين لعدم إظهار الحقائق، وسيسمح بالإعلان عن جزء يسير من هذه الأسلحة باتباع الكثير من أساليب المراوغة والتسويف، وسيخفي الجزء الأكبر من ترسانته، تنفيذاً لرغبة طهران في عدم استقرار المنطقة وضمان أمنها”.
