أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان حول إعلان بعبدا، أنه “توضيحا للالتباسات التي أثيرت في الاعلام حول الحوار الوطني، ومنعا لأي غموض حول الوثيقة التاريخية، تضع رئاسة الجمهورية بعض الحقائق استنادا الى محاضر الجلسات المحفوظة في قصر بعبدا”.
ولفت العميد المتقاعد بسام يحيى الذي تلا البيان الى ان “معظم الافرقاء شاركوا في الحوار في مشروع الاستراتيجية الدفاعية لازالة الاعتراضات، وقد اصر الرئيس ميشال سليمان على دراسة بنود البيان بالتدرج للتعديل عليه والموافقة على البيان قبل صدوره، قد اقترح سليمان ارسال البيان الى الجامعة العربية والامم المتحدة نظرا لمصداقية لبنان”، مشيرا الى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري تلا التعديلات المستحدثة على بيان اعلان بعبدا، وقد تم التأكيد عليه في 3 جلسات تلت اقراره”.
وتابع “لقد اشار الرئيس سليمان الى اعتماد اعلان بعبدا كوثيقة رسمية من اعلانات الامم المتحدة في الجلسات اللاحقة، ولم يتطرق اعلان بعبدا الى وضع المقاومة، او وضع المقاومة في تصرف الدولة، بل وضع تصور اعتبرته هيئة الحوار منطلقا للمناقشة، وافسحت في المجال لمناقشته في جلسات لاحقة لم تعقد حتى تاريخه”.
وأوضح كما جاء في البيان أن “اعلان بعبدا يشكل اطارا سياسيا جامعا، وهو يمهد الطريق للبحث في الاستراتيجية الدفاعية والاستفادة من كل الامكانات المتاحة لمواجهة العدوان الاسرائيلي”.
