وديع الخازن: حان للبعض أن يفهموا أن لا رجاء من الرهان على دعم خارجي

علق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على التطورات السياسية والأمنية الأخيرة وتداعياتها، وقال في بيان: “إن أخطر ما في هذه الأزمات الداخلية المتفاعلة على الأرض إدخالها في دوامة التجاذب المذهبي، مع أنها سياسية بإمتياز، لأن إستمرار الاحتقان السياسي قد يدفع البلاد إلى مهاوي الفتنة التي يرفضها الجميع، لأنها تشكل خسارة لكل الوطن وربحا للذين أرادوا تشويه ما يقوم به رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والمسؤولين في الدولة، من جهود لتثبيت الإستقرار السياسي والأمني الداخلي”، مشددا على أنه “ما لم نضع خاتمة لهذا التزمت السياسي الذي تغذيه قوى خارجية لمآرب إقليمية، فإن البلد خاسر لا محالة وما من رابح سوى الأعداء المتربصين شرا بلبنان”.

أضاف: “صحيح أن التطورات الأمنية في المنطقة والتهديدات بتدخل عسكري مباشر في سوريا قد إتخذت منحى خطيرا، إلا أن وحدتنا الداخلية ونأينا بأنفسنا عن الانعكاسات المحتملة يجنبنا مآسي نحن بغنى عنها في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به”.

ورأى أنه “حان للبعض أن يفهموا أن لا رجاء من الرهان على دعم خارجي، لأن التوافق الداخلي على المشاركة في القرار هو المخرج لقيام سلطة متوازنة وقوية تتمثل بحكومة مصلحة وطنية في أسرع ما يمكن تواجه التطورات الأمنية المتصاعدة في المنطقة”.

السابق
سفير البرازيل: الوضع يفرض على لبنان ان يبقى على الحياد من هذا الصراع
التالي
سليمان: الشباب اللبناني هزم إسرائيل واستطاع من خلال الجيش هزم الارهاب