رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد ان “التهديدات وقرع طبول الحرب هنا وهناك ليست بجديدة علينا ومنذ العام 1948 وحتى اليوم وهذه الطبول تقرع تارة بضربات عسكرية او أمنية وسياسية او ثقافية وتارة بحرب ناعمة او خشنة”، سائلا “ماذا ننتظر لنكون يدا واحدة تحمي البلد ونشكل حكومة ترعى مصالح كل الناس وخصوصا في هذا الوقت العصيب بالذات، وماذا ننتظر ان تأتي كلمة من هنا وهناك لكي نقول لا مانع من إشراك المقاومة و”حزب الله” في الحكومة؟”.
وخلال الاحتفال بتخريج طلاب الشهادة المتوسطة في ثانوية “القائم، في بريتال بحضور فاعليات تربوية، سياسية، اجتماعية ورجال دين، لفت الى ان “المجد الذي صنعناه لهذا البلد وهذا الوطن لا يجعلنا نستجدي مقعدا وزاريا من هنا او هناك فهذا حق لهذه الشريحة المقاومة لشعب لبنان، وفي كل العالم عندما تنتصر فئة ما هي التي تحكم واليوم هناك من يقول لا مانع من ان تتمثل المقاومة في الحكومة وقد وصلنا الى زمن رديء تكون فيه المقاومة التي حررت ودافعت ان تكون في هكذا موقف بانتظار ان تأتي كلمة السر من الخارج ومن أين، من مصدر مركز الديمقراطية ومركز الحريات في العالم بانتظار ان تشكل الحكومة”.
وشدد على اننا “لن نرضى ان تتشكل اي حكومة الا وفق التمثيل الشرعي الصحيح لجمهور المقاومة في البرلمان اللبناني، ويؤسفنا ان نقول هذا الكلام في هذا الوقت بالذات لان الشعب لا يستطيع بعد اليوم ان يتحمل في ان تكون قضاياه معلقة، لدينا ثروة نفطية موجودة في اراضينا لا نستطيع اليوم ان نأخذ قرارا في ان تأتي الشركات لنلزمها وهذا العدو الاسرائيلي ينتج غازا، وقد اكتشفنا الغاز قبله ونحن ننتظر الارادة الدولية كي تسمح لنا واذا كان هذا مقصودا فهذه مصيبة واذا كان غير ذلك فالمصيبة أعقد وأصعب”.
