وصف عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب عبد المجيد صالح، الوضع الدولي والإقليمي بـ”اللغم الكبير، فالمنطقة باتت على برميل بارود”، آسفاً لأن “مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لم تقرأ بشكل موضوعي وايجابي”، لافتاً الى أن “أفرقاء 14 آذار ردّت عليها بالجملة والمفرّق من دون أية دراسة”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أشار إلى أن “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ما زالت قائمة فبيان حكومة تصريف الأعمال يشير الى هذه المعادلة”، قائلاً: “لا نريد أن ندخل الساحة اللبنانية في المزيد من الإرباك عبر عدم قراءة المتغيرات الدولية والإقليمية والإنعكاسات السلبية على لبنان، فإننا بذلك نكون نضع العربة أمام الحصان”.
كما شدد على أن “المعايير التي طرحت من 8- 8- 8 والمداورة بالحقائب تعبر وكأن أحداً قد وضع قيداً بيد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام”، مشيراً إلى أن “لا حوار بالإكراه، بل يفترض ان يهدف الى ربط جسور التواصل ومعالجة الهواجس الموجودة لدى اللبنانيين من عشرات الملفات السياسية الى الملفات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”.
